كم يوم ظل ابراهيم في النار، تعتبر حياة الرسل من أجمل القصص التي يمكن سماعها وأخذ العبرة منها، ومثال على ذلك النبي إبراهيم عليه السلام، والذي يُعرف بـ “خليل الله”، وهو أيضاً أبو الأنبياء، ويحظى باحترام كبير في جميع الديانات السماوية، وهو من ضمن الـ 25 نبي الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم، وهو من أولو العزم الذين بعثهم الله تعالى إلى البشرية لهداية الناس، وأرسل معهم الكتب، والقوانين الدينية الإلهية، ولقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم 69 مرة، ومن من بينها قصته المشهورة عندما ألقاه قومه بالنار، وفي هذا المقال سنتعرف كم يوم ظل ابراهيم في النار.
محتويات
كم عدد الايام التي قضاها ابراهيم في النار
إبراهيم عليه السلام هو نبي الله الذي امتحنه بالكثير من المحن والتحديات الشديدة، والتي منها قصته عندما قرر قومه أن يلقوه في النار لأنه كان لا يؤمن بما يؤمن به قومه، والذين كانوا يعبدون الأصنام والتماثيل، وكان دائماً سيدنا إبراهيم يُظهر كراهيته وازدراءه لقومه، حاول إبراهيم عليه السلام ، مرة أخرى، إقناع شعبه بإخبارهم عن جمال خلق الله وقدرته وحكمته ووحدانيته، ومع ذلك لم يستسلم الناس بل تشبثوا بعبادة الأصنام إبراهيم عليه السلام، وقرروا فعل شيء حيال عدم إيمانهم، لكنه لم يكشف عنه كان يعلم أنه سيكون هناك احتفال كبير على الضفة الأخرى من النهر والذي سيحضره جميع الناس إبراهيم عليه السلام انتظر حتى أصبحت المدينة خالية، ثم خرج بحذر، موجهًا خطواته نحو الهيكل كانت الشوارع المؤدية إليه فارغة والمعبد نفسه مهجور لأن الكهنة ذهبوا أيضًا إلى المهرجان خارج المدينة.
كم يوم مكث ابراهيم في النار
فقرر النبي إبراهيم عليه السلام الذهاب إلى هناك حاملاً فأسًا حاداً نظر إلى التماثيل الحجرية وللآلهة الخشبية وإلى الطعام الموضوع أمامهم كقرابين، ورفع إبراهيم عليه السلام على الفور الفأس في يده وبدأ في تدمير الآلهة الباطلة التي كان يعبدها الناس إبراهيم عليه السلام دمرهم جميعاً ما عدا الأكبر علق الفأس على كتفه لأن هذا التمثال دمر التماثيل الأخرى بعد تدمير الآلهة الباطلة، ثم شعر بالطمأنينة والسلام فغادر الهيكل، وكان قد أوفى بنذره أن يظهر لشعبه الذي أصر على الاستمرار في عبادة غير الله.
كم المدة التي قضاها نبي الله إبراهيم في النار
عندما عاد الناس، صُدموا لرؤية آلهتهم محطمة إلى أشلاء، ملقاة منتشرة في جميع أنحاء المعبد، وبدأو بالتفكير من الذي فعل كل ذلك، وأخيراً عرفوا وأدركوا أن هذا هو النبي إبراهيم علبه السلام الذي دعاهم لعبادة الله، طلبوا على الفور حضور إبراهيم عليه السلام عندما جاءهم إبراهيم عليه السلام سألوه: أأنت من فعلت من هذا بآلهتنا يا إبراهيم، فأجاب إبراهيم عليه السلام بابتسامة ثم أشار إلى معلّق الإله الأكبر الذي علق الفأس على كتفه، فقرروا إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار، وبالفعل أُلقي النبي إبراهيم عليه السلام في النار لمدة أربعين أو خمسين يوماً، وكانت الأيام التي أمضاها في النار أفضل أيام عمره، وكان ينزل عليه الوحي جبريل عليه السلام ومعه الفواكه والمأكولات من الجنة.