عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار من القائل

عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار من القائل، وهو من أشهر شعراء العصر العباسي، وقام بغناء هذه الأغنية الفنان العراقي ناظم الغزالي، وقد لاقت الأغنية رواجاً كبيراً، حتى أصبح الكثير من الأشخاص يرددونها بشكل مستمر، وأصبح هناك اهتمام بالتعرف على قائل النص الشعري عيرتني بالشيب، وفي هذا البيت الشعري يشير الشاعر إلى حبيبته التي عايرته بكبره وشيبته، ويرد عليها أن الشيب هو وقار للرجل، وكان يتمنى منها أن تعايره بما هو عار عليه وليس بما هو وقار، وفي هذا المقال سنتعرف على عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار من القائل.

عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار من القائل

عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار من القائل
عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار من القائل

عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار من تأليف الشاعر الخليفة العباسي المستنجد بالله، حيث قال في مطلع قصيدته:

عيرتني بالشيب وهو وقار.

ليتها عيرت بما هو عار.

أن تكن الذوائب مني.

فالليالي تزينها الأقمار.

دموعي بيوم فقد الولف ليلي.

وردت عيني يمرها النوم ليله.

تعيرني عجب بالشيب ليلى.

واخير اثنينا نشيب سويه.

من قائل عيرتني بالشيب وهو وقار

من قائل عيرتني بالشيب وهو وقار
من قائل عيرتني بالشيب وهو وقار

قائل البيت الشعري عيرتني بالشيب وهو عار الشاعر الخليفة العباسي المستنجد بالله، وهو الخليفة العباسي الثالث والثلاتين، وكان قد حكم بغداد في الفترة بين 1160 و1170، وتعرف خلافته من أفضل الخلافات العباسية التي حكمت بغداد، وهو بن الخليفة السابق المقتفي لأمر الله، وكان حاكماً عادلاً، وشديد على المفسدين، كذلك كان من الحكماء والأذكياء، وكان لديه خبرة واسعة في علم الفلك، وكان المستنجد بالله شاعراً ، وينشد الشعر، وله قصيدة مشهورة يتم تداولها بشكل كبير، وهي عيرتني بالشيب، وقد قام بغنائها الفنان العراقي ناظم الغزالي، وتعد واحدة من أشهر أغانيه العراقية، كذلك كتب المستنجد بالله شعراً في البخل قائلاً:

وباخل أشعل في بيته.

تكرمه منه لنا شمعة.

فما جدرت من عينها دمعة.

حتى جرت من عينه دمعة.

عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار القائل هو الخليفة العباسي المستنجد بالله، وهي أيضاً أغنية قام بأدائها الفنانم العراقي ناظم الغزالي ، وتعد واحدة من أشهر أغانيه العراقية، وقام بغنائها بأسلوب الموال العراقي، وذلك في خمسينات القرن الماضي.

Scroll to Top