فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد صحة الحديث

فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد صحة الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ، فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ.” ما هي صحة هذه الحديث وما فضل التهليل والتكبير والتحميد في العشر الأوائل من ذي الحجة، هذه التساؤلات سنجيب عنها في مقالنا فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد صحة الحديث.

فضل العشرة من ذي الحجة

فضل العشرة من ذي الحجة
فضل العشرة من ذي الحجة

العشرة الأوائل من ذي الحجة من الأيام المهمة والعظيمة للمسلمين، عظمة هذه الأيام تأتي كون اتصالها بالركن الخامس من أركان الإسلام، وفي نهاية هذه العشرة هو يوم عرفة فالحج عرفة، وأحب الأعمال خلال هذه الأيام العشرة هي التهليل وهو قول “لا إله إلا الله”، والتكبير وهو قول “الله أكبر”، والتحميد وهو قول ” الحمد لله”، وأكثر ما يردده المسلمين خلال هذه الأيام ” الله اكبر ، الله أكبر ، لا اله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد , الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، لا اله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا اله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا إله الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله والله أكبر”، ويستحب الإكثار من قراءة القرآن والدعاء وقيام الليل، أما صيام العشر من ذي الحجة فهو مندوب.

صيام يوم عرفة

صيام يوم عرفة
صيام يوم عرفة

يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة أي قبل يوم الحج الأكبر وهو عيد الأضحى، صيام يوم عرفة هو سنة مؤكدة لغير الحاج، ويوم عرفة من أفضل الأيام فمن صام يوم عرفة غفر الله له عامين عاماً قبل وعاماً بعد فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُأل عن يوم عن يوم عرفة أن يكفر سنة ماضية وسنة قادمة، عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه: أنَّ رسول الله ﷺ سُئل عن صوم يوم عرفة، فقال: “يُكفِّر السنة الماضية والباقية”، فأكثر المسلمين يحبون صيام يوم عرفة ويكثرون من التهليل والتكبير وقراءة القران والدعاء ليغفر الله لهم ويستجيب دعائهم، ومن الجدير بالذكر أنه لا يُحرم صيام يوم عيد الأضحى يوم الذبح وأيام التشريق الثلاثة أي الحادي والثاني والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

أما صوم يوم عرفة لغير الحاج، فهو جائز إذا كان الحاج من المقيمين في مكة المكرمة وذهب إلى عرفة منذ الليل، أما إذا ذهب عرفة في النهار فهو مكروه، لما لهذا اليوم من تعب ومشقة على الحاج ولو كان قوياً.

في الختام تعرفنا على فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد صحة الحديث، وفضل العشرة الأواخر، وصيام يوم عرفة وفضلها.

Scroll to Top