ماهو يوم التروية ولماذا سمي بذلك، في حال كنت تؤدي مناسك الحج المتمتع، وكنت قد خلعت ملابس الإحرام الخاصة بك بعد الانتهاء من العمرة، يستحب هنا لك الاستحمام وقص أظافرك وتقصير الشعر قبل لبس لباس الإحرام، أما للمرأة الحرية في ارتداء ما يحلو لها على الرغم من أن الملابس يجب أن تكون لباس إسلامية ومتواضعة مع غطاء للرأس من أي لون، ولكن يجب كشف الأيدي والوجه، ستقوم بعد ذلك بأداء ركعتين صلاة نفل، وتلفظ جديدة للحج بالقول اللهم لبيك حجة، وبعد أن تقرأ التلبية وتدخل في حالة الإحرام قبل صباح يوم 8 ذي الحجة وهو يوم التروية، من المستحب القيام بذلك في المسجد الحرام، على الرغم من أنه مقبول تمامًا أيضًا في مكان إقامتك. يرجى ملاحظة أنه لا يتعين عليك السفر إلى أقرب ميقات (مسجد عائشة) للدخول في الإحرام، ماهو يوم التروية ولماذا سمي بذلك.
محتويات
يوم التروية هو اليوم
التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة الإسلامي وهو يمثل رحلة الحجاج من مكة إلى منى، وفي اللغة العربية، تعني كلمة “تروية” إرواء العطش، وتم تسمية اليوم على هذا النحو، نظرًا لحقيقة أن الحجاج اعتادوا على ملء المياه في مكة قبل الانطلاق في الرحلة إلى منى، حيث كان الماء في العصور الأولى صعبًا، هذا إن لم يكن من المستحيل الحصول عليها أثناء السير على الطريق إلى منى، لهذا السبب كان يطلب من الناس أن يشربوا ما يكفي حتى نهاية فريضة الحج، وكانت تقع منى في الصحراء على بعد حوالي سبعة كيلومترات شمال شرق مكة المكرمة، وكان يتعين على الحجاج الصلاة والدعاء أثناء إقامتهم في منى، وفي فجر اليوم التاسع من شهر ذي الحجة يصلي الحجاج ويغادرون منى إلى جبل عرفة، وهو يعتبر أهم يوم من أيام الحج، حيث يبقون على جبل عرفة لأداء الصلوات والدعاء إلى الله تعالى حتى غروب شمس ذلك اليوم.
ماهو يوم التروية ولماذا سمي بذلك
إذا كنت تؤدي مناسك الحج القران أو حج الإفراد، فستكون بالفعل في حالة الإحرام لأنك لم تغادر الإحرام بعد أداء العمرة، وهنا يمكنك أخذ حمام عادي بينهما، والتأكد من أنك لم تنتهك قيود الإحرام، مثل استخدام المنتجات المعطرة وقص الشعر والأظافر وما إلى ذلك، حيث ستنتقل بعد ذلك إلى منى عن طريق الحافلة قبل حلول وقت الظهر، كما أنه من السنة أن تغادر إلى منى في الثامن من ذي الحجة بعد شروق الشمس كما كانت سنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في حجة الوداع.
يعرف اليوم الأول من الحج باسم يوم التروية (يوم إرواء العطش)، حيث أطلق عليه هذا الاسم لأنه في هذا اليوم تم توجه الحجاج الأوائل في الإسلام لشرب الكثير من الماء وملء أوانيهم استعدادًا للرحلة الطويلة المقبلة عليهم إلى منى خارج مكة المكرمة، وكانوا يتأكدون أيضًا من تغذية حيواناتهم بشكل صحيح واستهلاك ما يكفي من الماء للسماح لهم بالسفر إلى وجهتهم.