كيف توزع الاضحية إسلام ويب، لقد أكرمنا الله بعيدين في العام: عيد الفطر، وعيد الأضحى، ولقد شرع الله ذبح الأضاحي في عيد الأضحى لأنها تعد من السنن المؤكدة الثابتة وذلك امتثالاً لخليل الله عندما أتته رؤية بذبح ابنه اسماعيل، فنتقرب من الله بالأضاحي وتوزيعها على الأقارب، والمحتاجين، وأهل البيت، حيث يبدأ الذبح من أول يوم عيد الأضحى حتى ثالث أيام التشريق، فينشغل بال الكثيرين بكيف توزع الاضحية إسلام ويب وما الطريقة المثلى للتوزيع.
محتويات
طريقة توزيع الاضحية
يقوم المسلمون بالذهاب إلى مزارع الأضاحي قبل عيد الأضحى مع أطفالهم وأقربائهم لشراء الأضحية والشعور بأجواء العيد الجميلة، ومع قدوم أول أيام العيد الذي سُمي بيوم النجر لأننا نقوم بنحر وذبح الأضاحي على سنة رسولنا الكريم والذي يكون باليوم العاشر من ذي الحجة، نقوم بذبح الأضحية للتقرب لله والعمل بسنة رسولنا الكريم، فتعد من أهم العبادات في هذا اليوم المبارك، فتتنوع أنواع الأضاحي وقد تكون من البقر أو الإبل أو الغنم، ويعد أفضل أنواع الأضاحي الضأن استدلالاً برسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه الذي قام بالتضحية بالغنم، وهنالك شروط لقبول الأضحية منها:
- ألا تكون مريضة أو بها عيوب، فكيف سنتقرب من الله بأضحية بها مرض أو عيب!
- عدم وجود أية عجف أو عرج بالأضحية.
- قد حدد الإسلام عمر معين لكل نوع من أنواع الأضاحي فقال بأن البقر يجب أن يمون عمرها سنتين، أما بالنسبة للماعز بلوغه العام، أما عن الإبل فخمس سنوات، أما لحم الضأن فستة أشهر كافية.
فقد قام الإسلام بتحديد طريقة توزيع الأضحية ولذلك تم تقسيمها لعدة أقسام ليتسنى للجميع الشعور بالعيد وأخذ اللحوم وتم تقسيمها لثلاثة أقسام:
- قسم صدقة للفقراء والمساكين والمحتاجين .
- قسم للمُضحي نفسه هو وأهل بيته.
- قسم للأقارب والأصدقاء.
وبذلك تكون توزعت الأضحية بشكل صحيح وسليم، كما أنه قال بعض الصحابة أنه يجوز تقسيمها لأربعة أقسام.
تفصيل آراء المذاهب في توزيع الأضحية
كان هنالك اختلاف في المذاهب بتوزيع الأضحية وتقسيمها فكل مذهب أخذ رأي خاص من وجهة نظر الصحابة والعلماء فأجمعوا على أنه هنالك ثلاثة آراء وأقوال وتتلخص فيما يلي:
- ذهب أول رأي الذي كان من الحنابلة الحنفية بأنه تقسم الأضحية لثلاثة أقسام: قسم للفقراء، وقسم للإهداء، وقسم للمُضحي ذاته، حيث ذكر الرأي الحنفي بأنه من الأفضل والأقرب التصدق بثلثين وأخذ ثلث له وهذا في حال كان المُضحي مقتدر وميسر مادياً.
- أما الرأي الثاني وهو الشافعية فأخذت منظوراً أخر وقالت بأنه من الأفضل أن يأخذ صاحب الأضحية القليل فقط وتوزيع الباقي على الفقراء والمحتاجين لينال الأجر العظيم والتقرب لله.
- فما كان من الرأي الثالث صاحبه المالكية إلا القول بأنه لا يوجد تقسيم معين للأضاحي ولصاحب الأضحية كل الحرية بتقسيمها كيفما وحيثما شاء وتوزيعها لمن يريد فيأكل ما يشاء ويوزع لمن يشاء وقد كان دليلهم بأن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ذَبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ).
وفي الختام، يأتي العيد حاملاً سعادة عارمة وصانعاً لسعادة العديد من البيوت بإدخال البهجة عليهم من خلال توزيع الأضاحي بشكل سليم وصحيح، وزيادة العلاقات الأسرية، والجيران، والأصدقاء، كما أنه من يتقرب من الله بشيء إلا لأعطاه الله المزيد وأكرمه من واسع كرمه، فكيف توزع الاضحية إسلام ويب تعطيك الطريقة الاسلامية الصحيحة للتوزيع وأخذ الأجر.