اوقات رمي الجمرات في ايام التشريق الثلاثة، وهي التي تأتي بعد أول يوم في عيد الأضحى المبارك، أي اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة، وفي هذا الأيام يقوم الحاج باستكمال أعمال الحج ، والتي منها رمي الجمرات، كما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد أوصانا الحبيب المصطفى بإتباع سنته حيث قال صلى الل عليه وسلم: “خذوا عني مناسككم”، وفي هذا المقال سنتعرف على اوقات رمي الجمرات في ايام التشريق.
محتويات
متى يبدأ وقت رمي الجمرات في أيام التشريق
يبدأ وقت رمي الجمرات في أيام التشريق بعد زوال الشمس:
- في اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وهو (اليوم الأول من أيام التشريق).
- وفي اليوم الثاني عشر من ذي الحجة وهو (اليوم الثاني من أيام التشريق).
- وفي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو (اليوم الثالث من أيام التشريق) لمن تأخر.
وتكون حجم الحصاة أكبر من الحمصة قليلاً، ونشير هنا أن علامة زوال الشمس هي كما قال ابن عثيمين :”أما علامة الزوال بالساعة فأقسم ما بين طلوع الشمس إلى غروبها نصفين، فإذا قدرنا أن الشمس تطلع في الساعة السادسة، وتغيب في الساعة السادسة، فزوال الشمس يكون في الثانية عشر”.
متى ينتهي وقت رمي الجمرات في أيام التشريق
ينتهي وقت رمي الجمرات في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو ثالث أيام التشريق، وخلال أيام التشريق الثالثة يفعل الحاج ما يلي: يبدأ الرمي بالجمرة الأولى الصغرى، ويرمي بسبع حصيات تكبر مع كل حصاة، ثم تتقدم قليلاً عن اليمين، وتستقبل القبلة، وتكثر من الدعاء، وبعدها تبدأ برمي الجمرة الثانية بسبع حصيات، وتكبر مع كل حصاة، ثم تتقدم قليلاً، وتستقبل القبلة، وتكثر من الدعاء، ثم تبدأ برمي جمرة العقبة بسبع حصيات تكبر مع كل حصاة ثم تنصرف ولا تقف عندها.
حكم رمي الجمرات في أيام التشريق
اتفق جمهور العلماء على أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس، أنه في يوم النحر رمي جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس، كذلك أجمع العلماء أن من رمى جمرة العقبة في يوم النحر بعد طلوع الشمس إلى زوالها فقد رماها في وقتها، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يرم يوم النحر غير جمرة العقبة، كذلك اتفق جمهور علماء المسلمين أنه من المستحب رمي جمرة العقبة من لدن طلوع الشمس إلى وقت الزوال، وإن من قام برميها قبل غروب الشمس من يوم الذبح، فإن ذلك يجوز ، ولا شيء عليه، وأخيراً اتفق العلماء على أن سنة الحج هي ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ثبت عنه أنه “رمى في حجته الجمرة يوم النحر ثم نحر بدنه ثم حلق رأسه ثم طاف طواف الإفاضة”.