هل يجوز الاضحية بالمعز، الأضحية هل كل ما يتم ذبحة من الانعم وهي كالغنم والبقر والإبل في عيد الأضحى المبارك، وتكون الأضحية بهدف التقرب الى الله عز وجل، وينبغي أن تتوافر في الاضحية العديد من الشروط كالشروط التي ترتبط بسن الضحية وعمرها، وما يرتبط بسلامة جسم الاضحية وان تكون خالية من العيوب، فالسؤال هنا هل يجوز الاضحية بالمعز، جميع أنواع الغنم سواء ذكر أو أنثي يجوز فيها الأضحية، والغنم تشمل الضأن والمعز، فأضحية الضأن يجب ان يكون عمرها ستة أشهر فما فوق، أما أضحية المعز فيجب أن يكون عمرها سنه فما يزيد، وسنتعرف على هل يجوز الاضحية بالمعز أم لا.
محتويات
شروط الأضحية من الماعز
لم يتبقى إلا أيام قليلة ويأتي الينا عيد الأضحى المبارك الذي يكون فرحة للصغار والكبار بذبح الأضاحي بنية تقرب العبد الى الله عز وجل، والاضحية هي ما يقوم المسلم بذبحة في أول يوم من أيام عيد الأضحى وحتى مغيب آخر شمس ثالث أيام التشريق، وقال البعض أن سبب تسمية الاضحية بهذا الاسم نسبة لوقت الضحى، وهو وقت بداية ذبح الاضحية، والأضحية تعتبر سنة مؤكدة لكل مذاهب أهل السنة وكذلك الجماعة الفقهية الشافعية والمالكية والحنابلة، أما الحنفية فيعتبروا الأضحية واجبة، وهناك عدة شروط للأضحية من الماعز وهي كالتالي:
- أن تكون في سن معتبرة، فالغنم تشمل كلاً من الضأن والماعز، فيجب أن تكون عمر الأضحية من الضأن ستة أشهر وأكثر، وعمر أضحية الماعز تكون سنة أو أكثر.
- ألا تكون الأضحية معيبة، من شروط الاضحية ان تكون خالية من جميع العيوب، التي تقلل قيمتها، وتفسد لحمها وتجعل الاضحية غير مقبولة، وهذه العيوب لا تجزئ الأضحية ومن هذه العيوب التي تمنع الأجزاء، هي العوراء البنية العور، وهي الفاقدة للبصر في احدى العينين، او ان تكون الاضحية مريضة مرض فلا تصح الاضحية على المريضة، كما أن الاضحية العرجاء الواضح عليها العرج تكون غير مجزية، وايضاً العجفاء التي تقدمت في العمر.
- أن تكون الاضحية ملك لشخص واحد، اتفق الفقهاء على انه لا يجوز المشاركة في اضحية الماعز من قبل شخصين أو أكثر، وينبغي ان تكون اضحية الماعز لشخص واحد.
- أن تكون اضحية الماعز ملكاً للمضحي أو ان يملك الفرد الأذن في ذبحها.
- ان يتم ذبح الاضحية بعد صلاة العيد وذلك في الوقت المحدد لشرعاً للأضحية.
العيوب التي لا تجوز في الأضحية
الأضحية هي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله علية وسلم، وفاعلها ينال الأجر والثواب العظيم من الله عز وجل، أما تاركها لا يعاب ولكن يكون قد فاته ثواب كبير، ويشترط في الاضاحي أن تكون خالية من العيوب التي تضر بها وتفسد لحومها، وقد أتفق الفقهاء على وجود أربعة من العيوب لا تجوز في الأضاحي ولا في الهدايا أيضاً حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام (أربعة لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيِّن عورها، والعرجاء البيِّن ضلعها، والمريضة البيِّن مرضها، والهزيلة التي لا تنقي) وتفصيلها كالاتي:
- أولاً العوراء البين عورها: أي أن تكون فاقدة بصرها في إحدى العينين، والعوراء لا تجزئ، أما إذا كانت عينها موجودة ولا يعرف المضحى بأنها عمياء أو فاقدة للبصر فهذه تجوز التضحية بها.
- ثانياً الأضحية المريضة: وهي التي يكون مرضها واضح كالجرب فلا تصح هذه الاضحية بإجماع الفقهاء، وإذا كانت الاضحية مصابة بمرض دائم لا تصح، أما إذا كان مرضها غير مؤثر عليها وعلى لحمها تصح الأضحية عليها، وإذا كان مرضها عارض ينتظر حتى تشفى ثم يضحي عليها.
- ثالثاً الاضحية العرجاء: إذا كان عرجها واضح بسبب وجود كسر دائم فلا تجزئ الاضحية بها، أما إذا كان عرجها خفيف وغير واضح إلا عند تركيز النظر فتكون هذه الاضحية مجزية.
- رابعاً العجفاء: وهي الأضحية التي تقدمت في العمر وأصبحت هزيلة بسبب تقدمها في السن لا تجزئ.
هل يجوز ذبح الماعز الصغير
يهتم العديد من المسلمين بعيد الأضحى المبارك والقيام بشراء الاضاحي وذبحها في العيد من أجل التقرب الى الله عز وجل، ويعد اختيار الأضحية من الماعز هو ما يفضله الكثير من الافراد، وذلك بسبب سعرها المناسب مقارنة مع أسعار الإبل والابقار، والأضحية هي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما انها مشروعة في الكتاب والسنة، وثيت أن الرسول صلى الله علية وسلم كان يضحي بكبشين واحد عن نفسه واهل بيتة والآخر عن أمته، وكان يتولى القيام بأضحيته وذبحها بنفسه، والاضحية بالماعز يجب أن يكون عمرها سنه فما فوق ولا يجوز ذبح الماعز الصغير الأقل من سنه ولا بأيام قليلة، فيجب أن تكون في سن معتبرة حتى تجزئ الاضحية ويتم تقبلها من المولى عز وجل.
هل يجوز الاضحية بالمعز يجوز أن يضحى الفرد بالمعز بشرط أن تكون الأضحية خالية من العيوب كالعرجاء أو المريضة بمرض ظاهر، أو العوراء التي لا ترى، أو التي تقدمت في السن أي العجفاء، ويجب أن تكون المعز ثنية أي يكون عمرها سنة فما يزيد، وأضحية الماعز تكون عن شخص واحد.