دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة مكتوب، عميقة هي تلك المشاعر التي تعري قلوب المسلمين عند زيارة الحرم المكي في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، كيف لا وهو بيت الله الحرام على هذه الأرض، حيث تعتري القلوب بهجة وخشية وهيبة لا نظير لها عند دخول الحرم المكي، ذلك البناء الديني العظيم والقديم قد التاريخ، الذي بنته الملائكة على الأرض لأول مرة، ثم أعاد بناؤه سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بأمر من المولى عز وجل، ليكون دار عبادة للمؤمنين على مر الزمان، ومن العبادات المرتبطة بالحرم المكي الحج السنوي والعمرة كذلك، ويبحث الكثيرون عن دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة مكتوب، وهو مس ستحمله السطور المقبلة إليكم.
محتويات
دعاء رؤية الكعبة إسلام ويب
الحرم المكي هو أول بيت وضع للناس على الأرض، والصلاة فيه أجرها عظيم، وكذلك هو أرض محرمة وارتكاب المعاصي فيه هو أمر عظيم، ومن يدخل فيه فهو آمن على نفسه، ذلك لأن الله عز وجل قد حرم فيه القتل والصيد وإراقة الدماء وقطع الأشجار، وبالتالي فإن الدخول إلى المسجد الحرام له هيبته ومكانته العظيمة في نفوس المؤمنين، ويبحث العديدون عن دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة مكتوب، وتجدر بنا هنا الإشارة إلى كون الحرم المكي كسائر المساجد على الأرض وهم جميعاً بيوت الله تعالى، ولا يختلف دعاء الدخول إليه عن دعاء الدخول إلى باقي المساجد على هذا الأرض، حيث يمكن للمسلم أن يقول الدعاء التالي عند دخوله وهو: (أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك)، كما ورد عن النبي قوله: (إذا دخل أحدُكمُ المسجدَ، فليقل: اللهمَّ ! افتحْ لي أبوابَ رحمتِك. وإذا خرج، فليقل: اللهمَّ ! إني أسألُك من فضلِك).
أدعية تقال في الحرم المكي
على من يدخل إلى بيوت الله بمن فيها المسجد الحرام أن يقر فيه قلبه الخشوع واستحضار هيبة الله عز وجل وإجلاله، فهي بيوت لرب العالمين، وإن الهدف الأساسي من الذهاب إلى المساجد هو العبادة وتوحيد الله سبحانه وتعالى، وعند الدخول إلى المسجد الحرام وهو بيت الله عز وجل، وإلى جميع المساجد على الأرض، على المسلمين اتباع بعض الآداب التي يظهرون فيها الإجلال والتوقير للمكان المقدس الذي هم فيه، ومنها ما يلي:
- الدخول إلى المسجد بالقدم اليمنى، وقول دعاء دخول المسجد.
- الإكثار من الطاعات داخل المسجد، ففيه مضاعفة الأجر.
- البعد عن المعاصي، وارتكاب السيئات.
- خفض الصوت داخل، والبعد عن المشاحنات و الخصومة.
- اجتناب مزاحمة الناس، حيث إذا ترتب عليه ضرر للمسلمين فهو حرام.
- قول دعاء الخروج من المسجد عند الخروج منه.
في حال وصل المسلم إلى الحرم المكي لأداء العمرة أو فريضة الحج، فإن هذا الأمر هو شرف عظيم له، كما يجب أن يدعو المسلم عند دخوله إليه قائلاً: (اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي على النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ)، وثم يتبعه بالدعاء بنا يحب ويسأل الله سبحانه وتعالى من فضله الواسع، كما أضاف مجمع البحوث الإسلامية بأن المسلم عند دخوله إلى الحرم المكي يستحب له أن يرفع يديه عند رؤية الكعبة المشرفة ويدعو قائلاً : (اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا)، ثم يتبعها بسؤال الله عز وجل من خير الدنيا والآخرة.