حقيقة القبض على البيدوفيليا

حقيقة القبض على البيدوفيليا، إن مفهوم البيدوفيليا يُقصد به التحرش أو الاعتداء الجنسي الذي يتعرض له الطفل، حيث يقوم شخص ما باستغلال الطفل من أجل إشباع رغباته ويشمل ذلك تعريض الطفل لأي سلوك أو نشاط جنسي يتضمن ملامسته أو حمله بصورة غير لائقة، ويكون ذلك للبالغين أو المراهقين أو حتى بين القاصرين على أن يكون فارق العمر قد تخطى الخمسة أعوام، ويعتبر سن الثامنة عشر هو السن الفاصل في معظم دول العالم، حيث ما دون عمر الثامنة عشر يكون الشخص قاصر، أما أكثر من ذلك يعتبر مراهق، في هذا المقال نوضح لكم تفاصيل وحقيقة القبض على البيدوفيليا.

هل تم القبض على البيدوفيليا

هل تم القبض على البيدوفيليا
هل تم القبض على البيدوفيليا

لقد حذرت العديد من المؤسسات من ظاهرة البيدوفيليا التي تزايدت حدتها في ظل وجود شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إذ أصبح الأطفال أكثر عرضة للتحرش من خلالها، وهذا يتطلب مراقبة من قبل الأهل في ظل غياب القيم والمبادئ والأخلاق بل والتجرد من الإنسانية لدى الكثير ممن يمارسون البيدوفيليا.

تعمل الأجهزة الأمنية في مختلف الدول على مكافحة البيدوفيليا وإلقاء القبض على هذه الشبكات التي تُشكل خطر على المجتمع ونسيجه الاجتماعي، وقد قامت الشرطة بإلقاء القبض على ستة عشر شخصاً ممن يشتبه في تنفيذيهم جرائم متعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال “بيدوفيليا” من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وذلك من خلال إرسال صور ومقاطع فيديو إباحية بالإضافة إلى الرسائل النصية التي تتضمن إيحاءات جنسية إلى عملية للشرطة منتحلة لهوية فتاة قاصرة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً.

وقد أشارت الشرطة بأنه قد تم القبض على ستة عشر مشتبهاً تتراوح أعمارهم ما بين عشرين إلى ستين عاماً بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال من خلال شبكة الإنترنت في مختلف أرجاء البلاد من شمالها حتى جنوبها، ويرجع الفضل في هذه العملية إلى الوكيلة السرية التي أوكلت لها مهمة جمع المعلومات وكافة الأدلة بحق الأشخاص المشتبه تورطهم في هذه القضية

ومن المزمع أن تقوم المحكمة بالنظر في طلب الشرطة الذي ينص على تمديد اعتقال بعض المعتقلين -المشتبه بهم- على ذمة التحقيق، وقد أطلقت جمعيات حماية الأطفال تحذيرات من ازياد وتيرة الجرائم الجنسية تجاه القاصرين في الآونة الأخيرة.

حقيقة القبض على البيدوفيليا، تقوم الدول بمكافحة الجرائم الأخلاقية بما فيها البيدوفيليا التي ارتبط ظهورها بشبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت حيث تشكل خطر على الأطفال والقاصرين، فيما اعتبر بعض أطباء النفس هذا العمل هو اضطراب سلوكي نفسي بحاجة إلى علاج.

Scroll to Top