هل صيام عرفة يعتبر قضاء، يعد يوم عرفة اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو من أفضل الأيام عند المسلمين فيقف الحجاج فيه على جبل عرفات، والوقوف بعرفة من أركان الحج، ومع شروق شمس يوم عرفة يتوجه الحجاج من منى الى عرفة للوقوف فيها، وغير الحجاج من المسلمين يحرصون على صيام يوم عرفة، حيث ان صيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبلة والسنة التي بعده، ولا يجوز للحاج ان يصوم يوم عرفة، حيث أن النبي كان مفطراً في يوم عرفة، هل صيام عرفة يعتبر قضاء إذا نوى الفرد قضاء فهو قضاء، وإذا صام يوم عرفة عن القضاء فهو حسن.
محتويات
حكم صيام يوم عرفة
صيام يوم عرفة هو التاسع من شهر ذي الحجة سنة مؤكدة لغير الحجاج، وقد اتفق الفقهاء على ان صيام يوم عرفة لغير الحجاج هو مستحب، ويوم عرفة يعد من أفضل الاعمال لأن صيامه يكفر سنة بعدة وسنة قبلة، وصيام يوم عرفة لغير الحجاج مكروه لأنه يضعفه عن القيام بالدعاء والوقوف، فكان عدم صيامه للحجاج أفضل لهم، كما قد قيل انه مكروه صيامه للحجاج لأنهم أضياف الله تعالى وزوارة، كما قال الشافعية انه يسن ان فطرة يوم عرفة لكلاً من المريض والمسافر، كما قال انه يسن صومه للحاج الذي لم يصل عرفة الا في فترة الليل، والحنفية استحبوا صيامه للحاج اذا لم يضعفه عن القيام بالدعوات اما اذا اضعفه عن الدعاء كان مكروهاً له الصيام.
هل يجوز صيام عرفة وأنا على قضاء من رمضان
يجوز للفرد ان يصوم يوم عرفة إذا كان علية قضاء أيام من شهر رمضان المبارك، وهناك ما يدل من السنة النبوية الشريفة، على جواز تأخير قضاء أيام رمضان الى شهر شعبان من السنة النبوية، حيث روت السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت: “كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ” والنبي صلى الله علية وسلم ايد صيام يوم عرفة قبل صيام القضاء، كما انه يجوز لمن عليه قضاء أيام من شهر رمضان المبارك، ان يصوم يوم عرفة بنية قضاء ما عليه، ويوم عرفة هو من الأيام الفضيلة، واذا قام المسلم بصيامه سواء بنية التطوع او بنية القضاء تكون قد تحققت الغاية من صومه، وصيام يوم عرفة لغير الحاج مستحب، فيصومه المسلمون ذلك لكي ينالوا الاجر والثواب من الله عز وجل،
هل صيام عرفة يعتبر قضاء، إذا قام الفرد بصيام يوم عرفة بنية قضاء الأيام التي عليه من رمضان، ينال الاجر والثواب، ولكن من الأفضل للفرد أن يجعل لصيام الواجب يوم، ولصيام التطوع يوم آخر، وصيام يوم عرفة له عظيم الأجر فهو يكفر الذنوب عن الفرد المسلم سنة قبل وسنة بعد.