الى عرفات سنمضي غدا كلمات

الى عرفات سنمضي غدا كلمات، يصادف يوم عرفة اليوم التاسع من ذي الحجة ، وهو الشهر الثاني عشر في التقويم الإسلامي السنوي ، بناءً على الدورة القمرية، وهو يوم فضيل بل أنه أفضل يوم في السنة ككل، ففيه يعم الخير والثواب والأجر العظيم على المسلمين، فالحجاج فيه يقفون في جبل عرفة يسألون الله العفو والعافية، وغير الحجاج يصومون هذا اليوم تطوعاً وطمعاً في مغفرة الله عز وجل ورضاه، هو يوم للأعمال الصالحة التي لا يمكن تفويتها فيه، لأن الأجر فيه مضاعف والخير كثير، الى عرفات سنمضي غدا كلمات.

كلمات الى عرفات سنمضي غدا

كلمات الى عرفات سنمضي غدا
كلمات الى عرفات سنمضي غدا

تتضمن الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة معانٍ دينية مهمة، حيث يُنصح المسلمون بزيادة أعمالهم من الخير والعبادات لجني ثمار هذه الفترة المباركة من السنة، كما أن يوم عرفة هو يوم مهم لأن الله تعالى أقسم بهذا اليوم في القرآن، ومن معلوم بأن الله سبحانه وتعالى لا يحلف إلا بما هو عظيم وذي أهمية، كما أن يوم عرفة مهم لأنه اليوم الذي أتم الله عز وجل فيه رسالة وحيه للمسلمين، وأتم نعمه على نبيه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وعرفة هو يوم العهد الذي أخذ على البشرية جمعاء، كما روى ابن عباس رضي الله عنه في حديثه بأن الله عز وجل جعلهم (أي نسل آدم) يشهدون لأنفسهم بأن الله سبحانه وتعالى ربهم إلى يوم القيامة، ولقد خطت في يوم عرفة أجمل أبيات الشعر مثل:

الي عرفات سنمضي غدا
وشوق بقلب المحب بدا
فهذا مقام الدعاء الذي
يجاب فمدوا لربي اليدا
يباهي بكم ربكم فإسعدوا
وينزل يسمع كل الندا
فمنوا دموع الاسى توبة
وقولوا اتيناك يا ذا العلا
وقولوا اتيناك يا ذا العلا

لا يوم عند الله أفضل من يوم عرفة، حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل يوم عرفة في كثير من أحاديثه، كما حث المسلمون على اغتنام الوقت في يوم عرفة بالصيام والتكبير والحمد والتهليل والصدقات وقراءة القرآن، لأنه يوم عظيم مستجاب الدعاء فيه، ولقد نظم العديد من الشعراء أبيات شعرهم في مدح ووصف يوم عرفة العظيم، والتي كانت منها أنشودة الى عرفات سنمضي غدا كلمات، والتي تتحدث عن مشاعر المسلمون الحجاج إلى بيت الله الكعبة المشرفة في مكة المكرمة في يوم عرفة، فهو أعظم الشعائر الدينية التي يؤديها المسلم في موسم الحج، بل أن الحج عرفة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا تستقيم الحجة دون أداء الوقوف بجبل عرفة، فكل الأمور الأخرى من مناسك الحج تجد عنها عوضاً إلى الوقوف في جبل عرفة لا بديل له ولا عوض عنه بل أن لا حجة لمن لم يقف في جبل عرفة.

Scroll to Top