كم حصة السعودية من اتفاق اوبك بلس، والتي تم الإعلان عنها بعد اتفاق أوبك مع حلفاؤها على إضافة المزيد من إمدادات البترول إلى السوق بشكل تدريجي، وبذلك تكون أنهت الخلاف الذي استمر لمدة أسبوعين بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووفق التقارير التي تم ذكرها، أنه تم حل الخلاف الغير مسبوق بين الدولتين، وذلك عبر اتفاق أوبك مع حلفاؤها المنتجون للنفط بزيادة كمية النفط خلال العامين القادمين، وفي هذا المقال سنتعرف كم حصة السعودية من اتفاق اوبك بلس، كذلك كم حصة الإمارات من اتفاق اوبك بلس.
محتويات
حصة السعودية من اتفاق اوبك بلس
توصلت أوبك مع حلفاؤها لحل وسط مع دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمت الموافقة على رفع كمية النفط التي تنتجها الإمارات، وهذا يعني إنتاج جديد من صفقة أوسع لزيادة إنتاج البترول وتصديره، وبالتالي تخفيف القيود على إنتاج النفط في مواجهة ارتفاع الطلب والأسعار، وكانت قد اتفقت أوبك بلس في أبريل من العام الماضي على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل بشكل ويمي، وذلك في أعقاب حرب أسعار مدمرة استمرت شهرًا بين المملكة العربية السعودية وروسيا في الوقت الذي أدى فيه الوباء إلى إغلاق الاقتصاد العالمي تم تخفيف القيود ببطء ، حيث يحتفظ الأعضاء الآن بـ 5.8 مليون برميل يوميًا من الإنتاج خارج السوق، ولكن مع بموجب اتفاق الجديد ستستمر الزيادات الشهرية في الإنتاج حتى يتم التخلص من القيود المفروضة.
كم حصة السعودية من اتفاق اوبك بلس
بناءً على الاتفاق الجديد بين اوبك بلس وحلفاؤها، الذي تم الإعلان عنه يوم الأحد، بعد اجتماع افتراضي لوزراء الطاقة في أوبك + ، سيرتفع الإنتاج بنحو 400 ألف برميل يوميًا كل شهر بدءًا من أغسطس، وسيلغي في النهاية جميع القيود المفروضة العام الماضي استجابةً لوباء COVID-19، وجاء في الاتفاق أنه تم رفع خط الإنتاج السعودي للنفط من 11 مليون برميل إلى 11.5 مليون برميل، وذلك ابتداء من مايو 2025، وتؤيد كل من المملكة العربية السعودية وروسيا هذا الاتفاق، بينما تطالب الإمارات مناقضة زيادة مستويات الإنتاج قبل أن تعلن موافقتها النهائية على اتفاق اوبك بلس.
كم حصة الإمارات من اتفاق اوبك بلس
ذكرت مصادر صحفية عن عقد اتفاق جديد بين شركة أوبك وحلفاؤها، وجاء هذا الاتفاق بعد الخلاف الذي حصل بين كل من السعودية والإمارات، حيث كانت تصر دولة الإمارات على رفع خط الأساس المستخدم لتحديد مستوى إنتاجها، كذلك لاعتراضها على تمديد انتهاء الاتفاقية الحالية الخاصة بقيود النفط منذ ابريل 2025 حتى نهاية العام المقبل، وجاء في الاتفاق أنه تم زيادة حصة الإمارات إلى 305 مليون برميل، كذلك زيادة خط الأساس بنحو 150 ألف برميل لكل من دولة العراق والكويت، وبهذه الإتفاقية تكون الإمارات أنهت أزمتها مع اوبك بلس، والمملكة العربية السعودية.