من هو الامير فهد بن عبدالله بن جلوى، والذي يعتبر من الشخصيات المؤثرة في المملكة العربية السعودية، حيث تزخر السعودية لأبنائها الذين لم يتوانوا للحظة عن خدمة الوطن بكل ما يملكون، وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من الدول العربية التي تقع في دول الشرق الأوسط، ويحكمها منذ تأسيسها آل سعود، وعلى مراحل التاريخ مرت السعودية بالكثير من التغييرات حتى أصبحت من أكثر الدول العربية تقدماً وازدهارها، والفضل يعود لحكامها وأمرائها الذين حكموها بكل عدل وإخلاص، ومن بين هؤلاء الأمراء، فهد بن عبد الله بن جلوى، وفي هذا المقال سنتعرف على من هو الامير فهد بن عبدالله بن جلوى.
محتويات
من هو الامير فهد بن عبدالله بن جلوى ويكيبيديا
ولد الأمير فهد بن جلوي بن الإمام تركي بن عبدالله آل سعود بالعاصمة الرياض، ونشأ وتعلم فيها، ومنذ صغره كان فارساً شجاعاً، وفي شبابه كان بارعاً في الفروسية والرماية، وكان من الرجال الأقوياء والشجعان، وهاتان الصفتان كونتا من شخصيته، التي عرفها الجميع، ويعتبر الملك فهد بن جلوى ابن عبد الله بن جلوي حاكم منطقة الأحساء، وكان قد عينه في هذا المنصب الملك عبد العزيز آل سعود، وكان الأمير فهد ملازماً للملك عبد العزيز في جميع مسيرات الجهاد، حتى أن استقر في الرياض، حتى قام الملك عبد العزيز بترتيب أوضاعها، وإعادة بناء أسوارها، إلى أن اطمئن فيها ، ومنذ تلك اللحظة تولى الملك عبد العزيز بمساعدة الأمير فهد بن جلوي تتبع أخبار خصمه، وقام برسم العديد من الخطط ، والإستراتيجيات العسكرية، والأمر الذي مكنه من استدراج عدوه إلى منطقة جنوب الرياض، والمناطق التي بجوارها، والتي استطاع بعبقريته الفذة الاستيلاء عليها، وأظهر الأمير فهد بن جلوي بطولة نادرة، واستشهد في تلك المعركة، وذلك في عام 1321هـ
فهد بن عبدالله بن جلوي السيرة الذاتية
عُرف الأمير فهد بن جلوي بن تركي ببسالته وشجاعته، وقوته ، ومن أشهر حروبه هي مع قبيلة عجمان، حيث بعد أن هزم قوات الإخوان في المعركة المشهورة السبلة في عام 1347هـ ، ارسل ضيدان بن حثلين رسولاً للأمير عبدالله بن جلوي والد فهد بن جلوي، طلب منه أن يكون وسيطاً بينه وبين الملك عبد العزيز، لكن الملك رفض ذلك، وأمر الأمير عبد الله بن جلوى بحرق بيوت العجمان، وهذا ما تم بالفعل، بعد ذلك خرج كل من الامير فهد بن عبد الله ومعه القائد نايف بن حثلين وهو ابن عم ضيدان بن حثلين، والذي كان يتنافس مع ضيدان على مشيخة عجمان، والذي طلب منه أن يأتي إليه لكي يتفاهما على اوضاع الإخوان مع الملك عبد العزيز آل سعود، وبالفعل ذهب ضيدان بن حثلين على المكان المتفق عليه والذي سيقابل فيه فهد بن جلوي، وفي الطريق تم الغدر به، حيث قتله فهد بن جلوي، الأمر الذي جعل نايف بن حثلين يتمرد على الأمير فهد، لأنه رأى ابن عمه مغدوراً أما عينه، وبعدها فر هارباً إلى قبيلة ضيدان حتى أصبح قائداً للعجمان بدلاً من عمه.