كم سنة ظل القران ينزل في المدينة بعد الهجرة

كم سنة ظل القران ينزل في المدينة بعد الهجرة، وهو أقدس الكتب السماوية وأشرفها، والذي أنزله الله تعالى على الرسول صلى الله عليه وسلم، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت يتعبد في كهف جبلي، يُطلق عليه غار حراء، يقع خارج مكة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتأمل في هذا الغار ويتعبد به، وجاءه جبريل عليه السلام وطلب منه تلاوة خمسة آيات، والتي تعتبر أول آيات أنزلها الله تعالى من القرآن الكريم، وقال له: ” (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، وبعدها استمر نزول الوحي على الرسول، وكان في كل مرة يلقي عليه أبيات قرآنية، وفي هذا المقال سنتعرف على إجابة كم سنة ظل القران ينزل في المدينة بعد الهجرة.

كم سنة ظل القران ينزل في المدينة بعد الهجرة

كم سنة ظل القران ينزل في المدينة بعد الهجرة
كم سنة ظل القران ينزل في المدينة بعد الهجرة

استمر نزول الوحي الإلهي جبريل عليه السلام على مدى عشرين سنة، كان في بداية الأمر ينزل عليه وهو في مكة، ثم في المدينة المنورة بعد الهجرة، واستمر نزول القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة مدة عشر سنوات، وهي الفترة التي عاشها النبي في المدينة المنورة، وكانت آخر آية نزلت من القرآن الكريم قبل أن يتوفى هي: “وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ” وبعد نزولها بـ 9 ليالي توفي الرسول صلى الله عليه وسلم.

كم استمر نزول القرآن الكريم في المدينة

كم استمر نزول القرآن الكريم في المدينة
كم استمر نزول القرآن الكريم في المدينة

استمر نزول القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم مدة عشرين 23 عاماً، حيث نزل على النبي عليه السلام وهو في مكة المكرمة لمدة ثلاثة عشرة عاماً، وعندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة استمر نزوله مدة عشر سنوات، حيث اتفق أهل العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث في المدينة عشر سنوات، وهي فترة نزول القرآن الكريم عليه حتى توفي، ويعتبر القرآن الكريم الكتاب السماوي الأخير الذي أنزله المولى عزوجل على الرسول الكريم، وهو يتكون من 114 سورة، وتنقسم إلى ثلاثين جزءاً، ونزل القرآن الكريم مفرقاً، ولقد طعن كفار قريش في نزول القرآن الكريم مفرقاً، قال تعالى: “قال الذين كفروا لولا نزِّل عليه القرآن جملة واحدة”، لكن سبب نزوله مفرقاً وليست جملة واحدة، جاء لحكم متعددة من الله تعالى، والتي منها أنه كان سببا ًفي ثبات قلب الرسول وتجديد إيمانه، كذلك أنسب لحفظه في قلوب المؤمنين وصدورهم، ولقد نزل القرآن الكريم عن طريق الوحي بناء ًعلى الوقائع والأحداث التي حصلت في التاريخ الإسلامي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مما كان ذلك يقوي من عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم.

Scroll to Top