قصة تمثال علي ونينو، وهو عبارة عن تكوين نحتي متحرك يتواجد في منطقة باتومي بوليفارد، والتي تعتبر أحد عوامل الجذب في منتجع جورجيا المكلة على البحر الأسود، وكل يوم في الساعة السابعة مساءً يتحرك التمثال المصنوع من المعدن الشفاف الذي يبلغ ارتفاعه 8 أمتار، وهو عبارة عن رجل يسمى (رجل) وامرأة تسمى (نينو)، وتكون حركة التمثال ببطء لتمرير بعضهما البعض، حتى يتحدان مع بعضهما البعض، تم إنشاء التمثال في عام 2010 وأُطلق عليه اسم “علي ونينو”، ويوجد قصة مأساوية وراء تمثال علي ونينو، وفي هذا المقال سنقدم لكم قصة تمثال علي ونينو.
محتويات
ما هي قصة تمثال علي ونينو
تم إنشاء التمثال من قبل الفنانة والنحاتة الجورجية الشهير تامار كفيتادزه، وأطلق على النصب اسم رواية “علي ونينو” للكاتب الأذربيجاني الشهير قربان سعيد، وتبدأ التماثيل في التحرك كل يوم في الساعة 7 مساءً ، وتندمج لعناق قصير قبل أن تترك بعضها البعض، وتبلغ مدة هذه الحركة 10 دقائق، تم تصميم التمثال في عام 2007 ولكن تم تثبيته فقط في عام 2010 ومنذ ذلك الحين تم تسميته “علي ونينو”، تحكي رواية “علي ونينو” قصة حب مأساوية للمسلم الأذربيجاني علي شيرفاشير، والمسيحية الجورجية نينو كيبياني، وقعت الأحداث التي ذُكرت في الكتاب خلال الحرب العالمية الأولى في القوقاز، ولقد تم إنشاء تمثال علي ونينو في عام 2010 ويمثل رمزًا للحب على الرغم من الجنسية أو المعتقدات، تنتهي القصة المأساوية بفصل العشاق عن طريق غزو روسيا السوفيتية.
حكاية علي المسلم والأميرة نينو
حكاية علي ونيونو هي قصة حب لم تكتمل، وتعود لرجل من أسرة مسلمة يسمى علي خان، وأميرة مسيحية أرثوذوكسية اسمها نينو، اجتمعا كل منهما على الحب، وفرقهما القدر، وجسدت قصتهما التناقضات بين المسلمين والمسيحيين، والتي تمثلت في الديانة، والعادات، والمعتقدات المتناقضة، ولكي يجتمع علي ونينو مع بعضهما البعض، يجب عليهما التغلب على عاداتهم وتقاليدهم، والنزاعات العائلية، والحرب العالمية الأولى والثورة البلشفية، وفي النهاية، يجب عليهم الاختيار بين الولاء لمعتقداته، في النهاية، يجب عليهم الاختيار بين الولاء لمعتقداتهم الثقافية وتراثهم ، وبين التفاني الشديد لبعضهم البعض، اختاروا بعضهم البعض ، فقط ليموت علي في قتال البلاشفة وهم يتقدمون في باكو قبل أن يجتمع في محبوبته نينو، ليخلد التاريخ بعد ذلك قصتهما، والتي ما زال صداها يتردد لحتى الآن، وتم إنشاء تمثال أُطلق عليه “علي ونينو”، وقد ألف قصة علي ونينو الكاتب لف نوسيمباوم، ويحيط كاتب الرواية لغزاً، حيث كان يُعتقد عندما نشر الكتاب لأول مرة في عام 1937 أن من كتب الكتاب الكونتيسة النمساوية البارونة إلفريدي إهرنفيلز ، حيث كانت هي الموقعة على عقد النشر، ومع ذلك، كشفت الأبحاث التي أجريت بعد بضع سنوات أن الكتاب كتبه بالفعل صديقها، ليف نوسيمباوم ، تحت اسم مستعار قربان سعيد.
من هم علي ونينو
علي ونينو هما شخصان جمعهما الحب، وفرقهما القدر، تمت روابة قصتمها لأول مرة في الرواية النمساوية عام 1937م، وهي قصة مألوفة لعشاقان ينتهي بهم الأمر في ظروف مأساوية تفصل بينهم، حيث يقع شاب مسلم في حالة حب مع أميرة جورجيا نينو، لكنهم لم يستطيعا الإجتماع أبدأ، بسبب التناقضات الكثيرة التي كانت تلاحق علاقتهما، وللأسف، بعد أن تمكنا أخيرًا من الالتقاء، ضربت الحرب العالمية الأولى منزل علي، وتوفي، مؤلف الرواية غير معروف، يُنسب إلى الاسم المستعار قربان سعيد، ولكن على الرغم من الأصول المجهولة، فقد أصبح العنوان أدبيًا كلاسيكيًا في المنطقة ويعتبر الرواية الوطنية لأذربيجان.