معنى أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص

معنى أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، هناك الكثير من أذكار الصباح والمساء التي كان الرسول صلى الله عليها وسلم يرددها حسب التوقيت إما المساء أو الصباح، والتي يمكننا أن نبدأ يومنا بقولها ونختمه بقولها أيضا، فهي تحمي المكان الذي ينام فيه الانسان، وتجعله دائم الصلة والقرب من الله تعالى، ونؤدي إلى جعله يكسب رضا الله عز وجل، ومن يرددها ليلا ونهارا يزيد الله من حسناته ويحفظه ويحميه من كل شرور الانس والجن، وكل كلمة نقولها من هذه الأذكار يكون لها معنى، فدعنا نتعرف اليوم في هذا المقال على معنى أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص.

معنى أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص

معنى أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص
معنى أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص

“أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين” يعتبر هذا الدعاء هو أحد أذكار الصباح التي ورد ذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الرسول يقولها في كل صباح، ومن المعروف أن لهذا الذكر معنى عظيم نوضحه في النقاط التالية:

  • “أصبحنا على فطرة الإسلام” وتعني أن الله قد من علينا بأن طلع هذا الصباح علينا ونحن لانزال على فطرة الإسلام، التي قدرنا الله بأن نتمسك بها ونحافظ عليها من التغيير أو التبديل.
  • “فطرة الإسلام” هي الدين الإسلامي التي خلق الله الانسان وفطره عليها، يعني أن المرء يتوجه لدين الله تعالى والايمان به بالقلب والقصد والدين وأنه يلتزم بكل الأمور الظاهرة والباطنة التي أمرنا الله بها أو نهانا عنها، ومن النعم العظيمة التي يمكن للإنسان أن يحصل عليها في حياته هي أن يجعله الله يصبح ويمسي محافظة على فطرته من التغير والانحراف.
  • “وعلى كلمة الإخلاص”: أي طلع عليه الصباح وهو لا يزال ثابتا على كلمة التوحيد وهي ” لا إله إلا الله”.
  • “وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم”، أي أننا أصبحنا الدين العظيم الذي أرسل الله به سيدنا محمد ليبلغنا إياه ويهدينا إياه، وهو الدين الذ ارتضاه الله لعباده.
  • “وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين”، وتعني أننا أصبحنا على ملة الحنفية السمحة والتي تجعلنا نتمسك بالإسلام ونبتعد عن كل شرك بالله تعال، وهذه هي الملة الخاصة بسيدنا إبراهيم عليه السلام.

فضل قراءة أذكار الصباح والمساء

فضل قراءة أذكار الصباح والمساء
فضل قراءة أذكار الصباح والمساء

تعتبر أذكار الصباح والمساء من العبادات التي تعود علينا بالنفع والفائدة وتكسبنا الأجر والثواب في الدنيا والاخرة، ومن فضل قراءة الأذكار: حماية الانسان من الحسد والعين، يحمي المكان الذي ينام فيه الإنسان، وتبعد الهم والضيق عن قلوبنا وتمتعنا بالراحة النفسية، قراءتها سبب لجلب الرزق ووضع البركة فيه، إنارة القلب والعقل، ويجعل الانسان يشعر بمراقبة الله عز وجل له في جميع الأوقات، وحفظ الانسان من الشيطان ومكائده والشعور بطمأنينة القلب، وبالتالي الخوف من الله وفعل كل ما يرضي الله تعالى.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا الذي يتحدث عن معنى أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، والذي تعرفنا فيه على معنى هذا الذكر العظيم، وبعض فضائل قراءة أذكار الصباح والمساء، ومن منصتنا هذه نقوم بتقديم النصيحة للجميع بالمحافظة دائما على قراءة أذكار الصباح والمساء لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.

Scroll to Top