تزداد طاقة المدار الكامنة كلما، فبعض الأِشخاص يحبون التعلم ومعرفة الأشياء، كما أن العديد منهم يعشقون المواد العلمية وخاصة الكيمياء والفيزياء، لذلك نجد بعض التساؤلات منها تزداد طاقة المدار الكامنة كلما، حيث لمعرفة طاقة المدار الكامنة يجب معرفة أولاً ما هي طاقة المدار، فتم تعريف طاقة المدار على أنها دالة رياضية تقوم بوسف حركة الالكترونات في الذرة، وتحدد المنطقة التي يمكن العثور على الكترون فيها حول النواة وسنقوم بشرح الطاقة الكامنة للمدار ومتى ترتفع ونزيل التساؤلات التي يفكر بها المتابعين.
محتويات
طاقة المدار
فقد قام العالم المتخصص في الفيزياء صاحب الجنسية الدنيماركية نيلز بورفي في عام 1913م بشرح الخاصية هذه لأول مرة، فلقد اعتبر هو أول من عرف الشرح واستنتجه، فالشء الذي ساعده على استنتاجها هي ميكانيكا الكم فكان شرط أن يأتي الزخم الزاوي للإلكترون في المدار المخصص لذلك، كما أنه في المستوى الذري يطلق على المدار الأكثر دقة المدار الذري، فتمتع المدار الذري بعدة أشكال منها: الشكل الكروي، وشكل الدميل
تزداد طاقة المدار الكامنة كلما
فالطاقة الكامنة التي يقوم الجسم باكتسابها بعدة أسباب منها: تأثير الجاذبية الأرضية، او يكون تحت تأثير المجال الكهربي إذا حمل شحنة كهربائية، كما أن لها اسم آخر وهو طاقة الوضع، فقام العديد من العلماء بعمل قواعد ومبادئ لازدياد الطاقة الكامنة للمدار ومنها ما يلي:
- مبدأ العالم أوفياو: حيث استنتج العالم بأن المدارات من اصحاب الطاقة القليلة تقوم بالامتلاء قبل الطاقات العالية، فتعمل هذه القاعدة مع قاعدة استبعاد باولي ومبدأ هوند الذين سيتم الحديث عنهم في التالي، فيتبع ترتيب الالكترون العناصر نمطيا، وبذلك تصنف العناصر في الجدول الدوري وفقا لذلك.
- مبدأ استبعاد باولي: قام باولي بالتاكيد على عدم وجود الكترونات في الذرة يمتلكان ذات الحالة ويكونان في نفس الوقت والتكوين، واستنتج حساباته من انبعاث الضوء للذرات، وقد تم تعميم هذا المبدأ ليشمل كل الفئات الكاملة من الجسيمات.
- قاعدة العالم هوند وهي التعددية القصوى: قامت القاعدة بالنص على عند توافر مدارين أو أكثر من مدارين من الطاقة التي تكون متساوية أو الطاقة القريبة بشكل كبير، ستقوم الالكترونات بملء المدارات المتوافرة بشكل فردي قبل أن يكون بشكل مضاعف، وبذلك يكون لجميع الالكترونات نفس الدوران.
وبذلك فإننا نستنتج بأنه طاقة المدار الكامنة تزيد كلما بعدت عن الذرة.
وفي الختام نكون قد عرفنا عن تزداد طاقة المدار الكامنة كلما، وما هي اراء العلماء حول ذلك، وازلنا التساؤلات التي تحيط بعقول الطلاب والمفطرين في ذلك الموضوع، فالفيزياء بحر واسع من المعلومات لا ينفذ وكلما سبح الشخص في ذلك البحر يتعلم المزيد، فالعلم لا يتوقف بل مستمر، فيوسع مدارك الفرد وزيد من شغفه للتعلم.