فلا عاش في تونس من خانها كلمات، تعتبر هذه الكلمات “فلا عاش في تونس من خانها” هي مقطع قصير من أغنية اسمها “حماة الحمى”، والتي تم اعتمادها خلال عام 1987 في تاريخ 12 نوفمبر كنشيد وطني للدولة العربية التونسية، حيث قام الشاعر المصري مصطفى صادق الرفاعي بكتابة كلماتها، وفيما بعد قام الشاعر الفنان المسمى قاسم الشابي بإضافة بيتين في هذه الأنشودة، ولد الشاعر مصطفى صادق الرفاعي في تاريخ 1 يناير عام 1880 في دلتا النيل وتوفي عام 1937 في الرابع عشر من شهر مايو، وعمل كشاعر وملحن وكاتب، وعرف الشاعر مصطفى بذوقه الأدبي القديم وحبه للتقاليد القديمة والابتعاد عن كل ما هو معاصر، وهنا سنعرض كلمات أنشودة فلا عاش في تونس من خانها.
محتويات
كلمات أنشودة حماة الحمى تحية العلم التونسي
تعتبر أنشودة حماة الوطن هي الأنشودة المعتمدة في دولة تونس العربي كنشيد وطني يقومون بتشغيلها في مناسباتهم واحتفالاتهم الرسمية والوطنية، وتعبر كلماتها عن قوة الشعر التونسي ووفائه لوطنه ودفاعه عنه، حيث أن الشعب التونسي يرى بأنه لا يحق لأي شخص يخون وطنه بأن يعيش تحت سماها أو على أرضها، وفيها ينادي الشاعر على حماة الحمى من أجل يهبوا للدفاع عن وطنهم من كيد الأعداء، وفيها أيضا يفدي شعب تونس وطنهم بأرواحهم، فيقولوا “نموت نموت ويحيا الوطن”، وتعبر هذه الأنشودة عن إيمان الشعب التونسي بأن بعد كل ظلام سوف يطلع نهار، يجلي عتمة الليل البائسة، وهنا سنقدم لكم تحية العلم التونسي مكتوبة كاملة بشكل صحيح:
- حماة الحمى يا حماة الحمى
- هلموا هلموا لمجد الزمــن
- لقد صرخت في عروقنا الدما
- نموت نموت ويحيا الوطن
- بلادي احكُمي واملكي واسعدي
- فلا عاش من لم يعش سيــّدا
- بحرّ دمي وبمــا في يــدي
- أنا لبلادي وحزبي فدا
- لك المجد يا تُونس فاستــمجدي
- بعزّة شعبك طُول المـدى
ونحنُ أُسُودُ الوغى فاشهدي - وثُوب أُسُودك يوم الصــّدام
حماة الحمى يا حماة الحمى - هلموا هلموا لمجد الزمــن
لقد صرخت في عروقنا الدما - نموت نموت ويحيا الوطن
- لتدو السماوات برعدها
- لترم الصواعق نيرانها
- الى عز تونس الى مجدها
- رجال البلاد وشبانها
- فلا عاش في تونس من خانها
- ولا عاش من ليس من جندها
- نموت ونحيا على عهدها
- حياة الكرام وموت العظام
- حماة الحمى يا حماة الحمى
- هلموا هلموا لمجد الزمــن
- لقد صرخت في عروقنا الدما
- نموت نموت ويحيا الوطن
- حماة الحمى يا حماة الحمى
- هلموا هلموا لمجد الزمــن
- لقد صرخت في عروقنا الدما
- نموت نموت ويحيا الوطن
- ورثنا السواعد بين الأمم
- صخورا صخورا كهذا البنا
- سواعد يهتز فوقها العلم
- نباهي به ويباهي بنا
- وفيها كفا للعلا والهمم
- وفيها ضمان لنيل المنى
- وفيها لأعداء تونس نقم
- وفيها لمن سالمونا السلام
- حماة الحمى يا حماة الحمى
- هلموا هلموا لمجد الزمــن
- لقد صرخت في عروقنا الدما
- نموت نموت ويحيا الوطن
- إذا الشعب يوما أراد الحياة
- فلا بدّ أن يستجيب القدر
- ولا بد لليل أن ينجلي
- ولا بد للقيد أن ينكســر
- حماة الحمى يا حماة الحمى
- هلموا هلموا لمجد الزمــن
- لقد صرخت في عروقنا الدما
- نموت نموت ويحيا الوطن
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا الذي قدمنا فيه “كلمات فلا عاش في تونس من خانها”، أي أنشودة “حماة الحمى” المعتمدة كنشيد وطني عند الشعب التونسي، والتي يعبر فيها الشاعر عن بسالة الشعب التونسي وحبه الكبير لوطنه، واستعداده دائما للتضحية من أجله، وحقدهم على كل من يخون الوطن وطردهم له.