من هو اول طبيب في العالم، على الرغم من أن هرمه التدريجي يعتبر أعظم إنجازاته، إلا أنه تم تذكره أيضًا بسبب أطروحاته الطبية التي اعتبرت أن المرض والإصابة تحدث بشكل طبيعي بدلاً من العقوبات التي ترسلها الآلهة أو تسببها الأرواح أو اللعنات، وتم تأليهه من قبل المصريين في العام 525 قبل الميلاد، وكان عند الإغريق يعادل نصف إله الشفاء أسكليبيوس، حيث كانت أعماله لا تزال تحظى بشعبية كبيرة ومؤثرة خلال الإمبراطورية الرومانية، وكان لكل من الأباطرة تيبيريوس وكلوديوس معابدهم منقوشة بمديح الإله الخير كما سموه حينها، من هو اول طبيب في العالم.
محتويات
من أول طبيب على وجه الأرض
من هو اول طبيب في العالم؟ الطبيب أمحوتب هو أول طبيب في العالم، ولقد ولدت إمحوتب في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد تقريبًا وعاشت أثناء حكم الأسرة الثالثة لملك مصر زوسر الكبير، خلال حياته، أصبح مستشارًا لملك مصر، ومديرًا للقصر الكبير، وكبير النحاتين، وكبير النجارين، وكبير كهنة مصر الجديدة، وكبير سحرة بلاط الفرعون، على الرغم من عدم وجود سجل يشير إلى كونه طبيبًا ممارسًا بالمعنى الحديث، إلا أن علماء التاريخ يتفقون على أن كبير السحرة كان أيضًا رئيس الأطباء والمعالج في البلاد.
من خلال براعة عقله، أصبح إمحوتب محترمًا كفيلسوف وسياسي وعالم وفنان، حيث تشير الدلائل إلى أنه كان المهندس الرئيسي لهرم زوسر، وهو الهرم المدرج في سقارة، إن سمعته باعتباره عبقريًا وكشخص يتمتع بقدرات علاجية سحرية مؤشرات على أنه كان أيضًا طبيبًا ذا مهارة كبيرة. هناك أدلة قوية على أن إمحوتب كان المؤلف الرئيسي لبرديات إيبرس المنوية ، وهو تحليل مفصل لمئات الأمراض وأسبابها المسببة وعلاجاتها، حيث تحتوي البردية على فصول عن الأمراض العقلية، ومنع الحمل، وطب الأسنان، والأمراض المعوية، والطفيليات، وترميم العظام، والحروق، وعلاج الأورام، علاوة على ذلك، يعتبر إمحوتب أول شخص تعرف وكتب عن العلاقة بين ضربات القلب والدورة الدموية، وهو إنجاز ينسب أكثر إلى العالم ويليام هارفي وهو الطبيب الإنجليزي الذي كتب عنه بعد 4500 عام تقريبًا من اكتشاف إمحوتب.