ما هو العالم الموازي، الكون هو عبارة عن النجوم والمجرات والكواكب وكل شئ يمكن رصده، وكل كتلة أو طاقة أو زمان أو مكان، والطاقة المظلمة التي تعتبر سبب في تباعد المجرات عن بعضها لتوسع الكون الذي لم يكتشف بعد بشكل واضح، يتحدث علماء الفيزياء وعلم الكونيات عن نظرية تعدد الأكوان التي اوجدت عوالم متوازية لعالمنا الذي نعيش عليه حسب اعتقادهم، فيعتقدون أن كوننا الذي نتواجد فيه ماهو الا عنصر واحد أو ذرة واحدة وهناك عدة من العالم الموازي لعالمنا، سنتعرف خلال المقال على ما هو العالم الموازي وكيف نتج حسب اعتقاد علماء الفيزياء.
محتويات
العالم الموازي
في الثلاثين عام الماضية استنتج بعض علماء الفيزياء والعلماء في علم الكون استنتاجاً حير العقل وهو أن الكون الذي نتواجد فيه هو يعد واحد من أكوان أخرى في الوجود، وذلك حسب نظرية تعدد الأكوان وهي مجموعة افتراضية تتكون من عدة أكوان تشمل الكون الذي نعيش فبه وتشكل هذه الأكوان الوجود بأكمله، حيث يوجد عدد لا منتهي من العوالم الموازية للعالم الذي نحن فيه، وتتبع فكرة تعدد الاكوان الى بعض النظريات العلمية التي نتجت من محاولات تفسير الرياضيات في نظرية الكم بعلم الكونيات، وهذه الأكوان تسمى الأكوان المتوازية ضمن تعدد الأكوان، وحسب تعدد الأكوان يعتقد أن ربما لكل منا شبيه له في عالم موازي آخر، وتأخذ الأكوان المتوازية أسماء مثل الأكوان البديلة، أو الأكوان الكمية، أو العوالم المتوازية.
هل العالم الموازي حقيقي
يعتمد العلماء على نظرية تعدد الأكوان على ثلاثة براهين تثبت صحة نظريتهم وهي:
- الانفجار العظيم
يعتقد أن الكون وجد منذ 13.8 مليار سنة ضوئية بعد حدوث الانفجار العظيم الذي كان سببه تذبذب عشوائي يسمى الرغوة الكمومية، عبارة عن دوامة جسيمات افتراضية التي تظهر وتختفي.
- نظرية الأوتار
يعتقد بعض العلماء أن سبب وجود أكوان متعددة من نظرية الأوتار، وهي تنص أن المادة تتكون من خيوط وسلاسل صغيرة مهتزة أو حلقات طاقة يصعب تصورها وليست من جسيمات، وسميت نظرية الأوتار بنظرية كل شئ حيث توفر أي نظام معادلات هو الذي يفسر سبب امتلاك الكون الذي نحن فيه للخصائص الدقيقة الموجودة فيه، حيث أن كل حل من الحلول لأي معادلة يصف كون مختلف لكل منه خصائص فيزيائية خاصة.
- نظرية الكم
يعتقد بعض العلماء أن نظرية الكم سبب لوجود أكوان وعوالم متوازية، فنظرية الكم تشمل عدة إحتمالات وجودية تختلف عن الفطرة السليمة لتفسر ظاهرة العوالم المتوازية، حيث أن الكون ينقسم الى قسمين في كل مرة يكون ما يسمى الحدث الكومي، ومع حدوث الأحداث الكمومية يستمر عدد العوالم المتوازية في الزيادة.
بالنسبة لفكرة ما هو العالم الموازي حسب اعتقاد من يؤمن بهذه الفكرة بوجود عوالم اخرى موازية على كواكب أخرى في مجرات ثانية، لم يذكر القرآن الكريم ذلك فلا يجب التفكير في أمور لا نفع ولا ضرر منها حيث قال الله عز وجل:”ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا”.