سبب اعتقال ناصر دشتي في الكويت

سبب اعتقال ناصر دشتي في الكويت، ناصر دشتي هو أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في دولة الكويت، تم اعتقاله من قبل سلطات دولة الكويت بس آرائه الدينية التي يقوم بالتصريح بها عبر تغريداته على منصة تويتر، من المعروف أن كل انسان له آرائه وحياته التي تخصه مدام أن أفكاره لا تؤثر على الاخرين، والانسان عندما يستمع لأحد من النشطاء أو غيرهم، لا يعني ذلك أن يقوم بأخذ كل معتقداته أو الايمان بها، لأن كل واحد منا لديه رأي هو حر بالتعبير عنه ولا يلزم أحد بالأخذ به، وسنتعرف  في هذا المقال عن سبب اعتقال ناصر دشتي في الكويت.

من هو الكويتي ناصر الدشتي

من هو الكويتي ناصر الدشتي
من هو الكويتي ناصر الدشتي

ناصر الدشتي هو أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يعيشون في دولة الكويت، وعرف بنشاطه على السوشال ميديا، حيث أنه يقوم بالتغريد بشكل كبير على منصة تويتر، حيث يعبر عن آرائه تجاه الأديان بكافة أنواعها، واتهمه البعض بمهاجمته للأديان والسخرية منها، كما أن ناصر الدشتي كتب في سيرته الذاتية على تويتر، بأن ليس له دين محدد وأنه ليس ملحد ولا مؤمن ولا مسلم ولا كافر ولا أي شيء من هذه الأشياء، ويقول بأنه يؤمن فقط بما يفهمه بعقله ويؤكده المنطق، وقد قام بالتصريح ببعض الآراء التي اعتبرها البعض مهاجمة للأديان، وبعضهم اعتبروها حرية شخصية، وأن له الحق في التعبير عن آرائه ومنطلقاته بأي شكل من الأشكال، ما دامت لا تصر أحدا من الخلق.

سبب اعتقال الكويتي ناصر الدشتي

سبب اعتقال الكويتي ناصر الدشتي
سبب اعتقال الكويتي ناصر الدشتي

يعتبر ناصر الدشتي هو أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي انتشر خبر اعتقاله بشكل كبير جدا اليوم حيث تصدر تريند دولة الكويت، وقيل أن سبب اعتقال ناصر الدشتي يعود إلى أنه يقوم بازدراء ومهاجمة الأديان، مما جعل سلطات دولة الكويت تقوم باعتقاله خلال يوم الأربعاء في تاريخ الثامن والعشرين من شهر تموز لعام 2025، وقيل أن السلطات الكويتية نقلته إلى جهة مجهولة، مما اعتبره البعض أنه تصرف يجب أن يتوقف، وأن كل شخص لديه الحرية الكاملة في التعبير عن آرائه التي لا تضر بأحد، ودعا مستخدمين التويتر السلطات الكويتية بالتوقف عن ما يسموه تكميم الأفواه، وفي المقابل عارض البعض تغريدات الكويتي ناصر الدشتي واعتبر أنها باطلة ويجب أن تتوقف.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا “سبب اعتقال ناصر دشتي في الكويت”، الذي عرفنا  أنه أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يقومون بالسخرية من الأديان والذين يدعون إلى فصل تعليمات الأديان عن السياسة والجكم في دولتهم، مما جعل له فريق من المؤيدين وفريق اخر من المعارضين، ونحن نعرف أن كل شخص لديه الحرية في التعبير عن رأيه بشرط ألا يضر أحد بآرائه، وأن يبتعد عن مهاجمة الأديان.

Scroll to Top