حقيقة الإفراج عن حميدان التركي

حقيقة الإفراج عن حميدان التركي، وصل مدع عام أمريكي إلى المملكة العربية السعودية وتم أخذه إلى القصر الملكي، ثم توجه إلى مقعده بجوار الملك عبد الله رحمه الله، وتحت سقف القصر في غرفة العرش، بدأ المدعي العام الأمريكي جون سوثرز في الدفاع عن محاكمة كولورادو لمواطن سعودي أدين بالاعتداء الجنسي على مدبرة منزل أندونيسية مقيمة في منزله وكانت تنام على مرتبة في قبو منزله، حيث اشتبه الملك في أن القضية تعود جذورها إلى التحيز ضد المسلمين وأن الأمر فيه لبس، ووصل سوثرز المدعي العام في كولورادو آنذاك وصل إلى المملكة لشرح نظام العدالة الأمريكي للملك عبدالله، حقيقة الإفراج عن حميدان التركي.

قصة حميدان التركي

قصة حميدان التركي
قصة حميدان التركي

لا توضح المواجهة التي وقعت قبل أكثر من 13 عامًا اهتمام المملكة الطويل الأمد بحماية مواطنيها فحسب، بل تلقي الضوء أيضًا إلى أي مدى الذي سيذهب فيه السعوديون نيابةً عن مواطنيهم الذين يواجهون تهماً جنائية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبرزت محاكمة كولورادو عن أولئك الذين استجوبتهم صحيفة أوريغونيان لايف بأن حميدان التركي لم يختف بل واجه المحاكمة وأدين بها، ومع ذلك فإن الضغط الدبلوماسي في قضية حميدان بعد ذلك يسلط الضوء على الموضوعات المشتركة في جميع هذه القضايا وهي مخاوف السعودية من أن المحاكم الأمريكية لن تمنحهم محاكمة عادلة، وأن نظرة المملكة المختلفة تمامًا للعدالة وما يشكل جريمة في تظر النظام السعودي، حيث أقر السعوديون بسياسة الإفراج بكفالة عن المواطنين المسجونين في الولايات المتحدة وتعيين محام لهم، وأفادت تقارير إخبارية أن المملكة دفعت بكفالة قدرها 400 ألف دولار لحميدان التركي في محاولة إطلاق سراحه.

ما هي حقيقة الإفراج عن حميدان التركي

حميدان التركي الذي أدين وسجن بتهم حكومية مختلفة، قدم طلبًا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي للحصول على أي سجلات عن نفسه من عام 1999 إلى الوقت الحاضر، حيث رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي طلب التركي بموجب قانون الإعفاء 7 (أ) (وهو التدخل في التحقيق أو الإجراءات الجارية)، واستأنف حميدان التركي القرار لدى مكتب السياسة الإعلامية، حيث أكد مكتب التحقيقات الفدرالي رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي بموجب قانون الإعفاء 7 (أ) ووجد أن أجزاء من السجلات معفاة بموجب الإعفاء 7 (هـ) (وهي أساليب وتقنيات التحقيق) أيضًا، ثم رفض التركي الدعوى ولم يتم الإفراج عنه حتى هذه اللحظة.

قضت محكمة فدرالية في كولورادو بأن مكتب التحقيقات الفدرالي حجب السجلات المتعلقة بالتحقيق مع حميدان التركي، وهو مواطن سعودي أدين بتهم اتحادية بالسخرة والإعتداء على خادمته الماليزية جنسياً، وبموجب مجموعة متنوعة من الإعفاءات، أدين التركي في محكمة ولاية كولورادو بالسجن الزائف والابتزاز وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات، ثم رفضت الحكومة الأمريكية لائحة الاتهام ضد التركي، حيث طلب محامي التركي سجلات مكتب التحقيقات الفيدرالي عن موكله، وطعن التركي في استخدام الوكالة لإمتياز المحامي والموكل بموجب قانون الإعفاء 5، إلا أن المحكمة الأمريكية رفضت الدعوى.

Scroll to Top