حقيقة وفاة سليمة سواكري، تداول النُشطاء خبر وفاة الجزائرية سليمة سواكري كأحد الشخصيات المشهورة التي حققت نجاحاً باهراُ كونها من الفتيات المشهورات دولياً في مصارعة جودو كما أنها لديها جمهور كبير يُتابع أنشطتها وتقوم بمُشاركة جمهورها بالعديد من الفيديو والصور على مُختلف حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وقد تم البحث عن حقيقة وفاة سليمة سواكري بعد أن تداولت بعض المواقع الاخبارية خبر وفاتها وللتعرف على صحة هذا الخبر أم كونه اشاعه اعتادت عليها لاعبة الجودو.
محتويات
من هي سليمة سواكري
هي شخصية جزائرية وُلدت في السادس من شهر ديسمبر عام 1974 م في الكيفان، وهي أحد مُصارعات الجودو الجزائرية على الصعيد الدوليّ وقد حصلّت سليمة سواكري على عشرة ألقاب ضمن صنف الأكابر وحصلت على لقب بطلة في خمسة عشر مرة في الجزائر، كما أنها فازت بمركزها الخامس على مُستوى العالم في أولمبياد أثينا للعام 2004 م وأصبحت كأكبر مُدربة في رياضة الجودو وبعدها اصبحت سفيرة لليونسيف في الجزائر، وقد عملت على تقديم برنامج افتح قلبك الذي تم بثه على قناة الشروق، وقد تم ّ تعيينها في العام 2025 م وبالتحديد في الثالث والعشرين من شهر يونيو الماضي كوزيرة تم اختيارها في رياضة النُخبة وجاء تعيينها من خلال عبد المجيد تبون رئيس الدولة الجزائرية، وهي جزائرية الجنسيّة والمنشأ وقد بلغ وزنها من ثمانية وأربعين إلى اثنان وخمسين كيلو، وقد ذاعت بعض المواقع خبر وفاة سليمة سواكري وقد بحث الكثير من جمهورها عن حقيقة وفاة سليمة سواكري.
هل ماتت سليمة سواكري
نشرت الكثير من الصفحات خبر وفاة الرياضية في الجودو سليمة سواكري كأحد الشخصيات الرياضية التي تتواجد في دولة الجزائر، كما أنها تُعتبر شخصية مُحبوبة ومُدربة مشهورة، وقد بحث العديد عن حقيقة وفاة سليمة سواكري وقد بينت وسائل اعلام جزائرية أنّ جميع الأخبار المُتداولة حول وفاتها شائعات وليس لها أساس من الصحة وهي من الأخبار التي قامت بنشرها بعض الصفحات الغير موثوقة والتي تسعى لنشر الشائعات الغير صحيحة والتي بينت وسائل الاعلام الجزائرية الموثوقة أنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها الشائعات حولّ وفاة سليمة.
حيث نفت الوسائل الاخبارية في الجزائر في اليوم الخميس التاسع والعشرين من شهر يوليو للعام 2025 م خبر وفاة الرياضية سواكري والتي قال البعض أنها تُوفيّت في أحد مشافي العاصمة الجزائر والذي دفع الكثير يتساءل عن حقيقة وفاة سليمة سواكري والتي نفتها الوسائل الاخبارية الموثوقة في الدولة، وبين أنها من ضمن الشائعات التي قام بترويجها العديد من الصفحات، الأمر الذي أحدث ضجةً كبيرةً في مُختلف مواقع الانترنت والتعرف على حقيقة وفاة سليمة سواكري وهي من الأخبار الغير صحيحة والتي نفتها الوسائل الاعلامية في الدولة كما تمت المُطالبة بعدم التعاطي مع الصفحات التي تبث الشائعات حول وفاة الشخصيات في الجزائر دون مرجع موثوق.