من هو فائق الشيخ علي ويكيبيديا، نفى العباس التكريتي، أحد أفراد عائلة وطبان التكريتي، وهو الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ما تداوله النائب العراقي فائق الشيخ علي، بشأن تورط وطبان في سرقة الكويت، خلال الغزو العراقي، وذلك خلال لقاء معه في برنامج الصندوق الأسود، وقال العباس التكريتي في سلسلة تغريدات رصدتها صحيفة وطن، “واصلت مشاهدة حلقات برنامج الصندوق الأسود مع فائق الشيخ علي، وذكر أكبر كذبة ضمن سلسلة كذبه الكثيرة حولنا، وقال إنه كان من بين المناطق الرئيسية التي سرقوا الكويت أثناء الغزو العراقي “، ونفى التكريتي هذه الرواية وقال: “أقول له وأتحداه لإحضار أي وثيقة أو صورة أو فيديو أو بيان مكتوب”، من هو فائق الشيخ علي ويكيبيديا.
محتويات
فائق الشيخ علي ويكيبيديا
فائق الشيخ علي هو من مواليد 2 تموز 1963، وهو محامي وسياسي عراقي يعمل حاليًا كعضو في مجلس النواب العراقي منذ 2014 وهو سكرتير لواء حزب الشعب للإصلاح في البرلمان العراقي، وهو عضو في اللجنة القضائية القانونية، حيث قاد فائق الشيخ علي التحالف المتحضر للانتخابات البرلمانية العراقية 2018، يذكر بأن فائق الشيخ علي هو من مواليد مدينة النجف في جنوب بغداد من عائلة دينية مهمة فهو حفيد الشيخ علي المراندي الذي ولد في موراند في إيران، وعلى الرغم من تاريخ عائلته الشيعي كان فائق الشيخ علي علمانيًا ليبراليًا، ولقد دراسته الثانوية في النجف الأشرف في العام 1983، كما أنهى شهادة الليسانس في الحقوق من فائق الشيخ علي التابعة لجامعة بغداد فائق الشيخ علي في العام 1987، ثم مارس مهنة المحاماة في العام 1989، وعمل كسياسي منذ ذلك الحين.
من هو فائق الشيخ علي
شارك فائق الشيخ علي في الانتفاضات في العام 1991 في العراق، وقام بعدها بالفرار من العراق إلى المملكة العربية السعودية في العام 1991، وفي العام 1993 هاجر إلى المملكة المتحدة، حيث شارك في معظم اجتماعات ومؤتمرات المعارضة العراقية هناك، والتي كان آخرها في لندن في ديسمبر 2002، وعمل كسياسي مستقل في المنفى، كما عمل أيضًا كصحفي منذ عام 1993، حيث كتب العديد من المقالات ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بشكل رئيسي في جريدة الحياة وشجب الحكومة العراقية واتهمها بممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان، ولقد تلقى العديد من تهديدات بالقتل من قبل صدام حسين شخصياً بسبب انتقاده للنظام.
في رسالة أرسلت في فبراير 2002 إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أعربت الجمعية العالمية للصحفيين وناشري الأخبار (WAN)، ومنتدى المحررين العالميين عن قلقهم الكبير من استمرار ترهيب وتهديد فائق الشيخ علي من قبل النظام العراقي، وحثوا صدام حسين على إنهاء فوري لسياسة القمع الممنهج لحكومته ضد الأصوات المعارضة والاحترام الكامل للمعايير الدولية لحرية التعبير، ومنذ يوليو 2014 عمل فائق الشيخ علي عضوًا في كل من لجنتي القضاء وحقوق الإنسان كما عمل كعضو في البرلمان العراقي إلى الآن.