ما هي ثمرات صلح الحديبية، في صلح الحديبية قوبلت حقيقة أنه كان من المفترض أن يعود المسلمون إلى المدينة المنورة دون تحقيق أي شيء إلى السنة القادمة بمعارضة شديدة من بعض الصحابة، فالمسلمون حينها لم يكونوا ضعفاء، إلا أن النبي عليه الصلاة والسلام أراد من تلك الشروط تحقيق شيء ما أمره الله عز وجل به، وهو حقن دماء المسلمين الذي خرجوا إلى الحديبية دون سلاح، حيث كانت وجهتهم هي أداء العمرة في مكة فقط وليس القتال، ما هي ثمرات صلح الحديبية.
محتويات
نتائج صلح الحديبية
عندما تم التوصل إلى اتفاق الحديبية بين المسلمين بقيادة النبي عليه الصلاة والسلام وكفار قريش بقيادة سهيل بن عمرو، أوردت نقاطه الرئيسية بعد تقديم العقد مع البسملة عليها، الذي قصده النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في الصلح، ولكن تم الاستغناء عنه حيث رفضت قريش الإشارة إلى الله في معاهدتهم كونهم يعلمون بأنهم سوف ينقضوا العهد مع رسول الله، وكذلك رفضوا تسمية نبي الله تعالى بقلب محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن ما هي ثمرات صلح الحديبية؟ يمكن تخليص هذه الثمار فيما يلي:
- لا يجب أن تكون هناك حرب بين المسلمين وكفار قريش لمدة عشر سنوات.
- من يريد أن ينضم إلى محمد عليه الصلاة والسلام وصحابته في المدينة المنورة أو يعقد اتفاق معه له الحرية في فعل ذلك.
- من يريد أن ينضم إلى قريش في مكة المكرمة أو عقد اتفاق معهم له الحرية في ذلك.
- إذا ذهب شخص إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيجب أن يعاد إلى منزله.
- إذا ذهب شخص ما إلى قبيلة قريش في مكة المكرمة فلن يتم إعادته.
- في هذا العام سوف يعود النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة دون أن يدخل إلى مكة المكرمة.
- يعود النبي عليه السلام وصحابته في العام التالي حيث يمكنه دخول مكة وأن يبقى فيها لمدة 3 أيام متتالية لممارسة الشعائر الإسلامية من حج وعمرة.
- خلال هذه الأيام الثلاثة يجب على قبيلة قريش أن تعتزل إلى الجبال المجاورة عندما يدخل محمد عليه السلام وأتباعه إلى مكة المكرمة حيث لن يكونوا مسلحين وستكون سيوفهم في غمدهم.
انتقد بعض أتباع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) صلح الحديبية لأنهم رأوا عدم المساواة في المعاملة بين الناس الذين تحولوا إلى مواقفهم وفضلوا الإنضمام للمسلمين، ومن ناحية أخرى لم ير النبي محمد عليه السلام خسارة على الإسلام في الناس الذين أرادوا التحول إلى جانب كفار قريش، وبالنسبة للأشخاص الذين أرادوا التحول إليه كان يأمل في حل من الله تعالى لهم برحمته.