من هو مخترع معجون الاسنان، يعتبر معجون الأسنان من المواد ذات التركيبة الكيميائية التي يتم استخدامها بهدف تنظيف الأسنان من أي مواد مترسبة عليها قد تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا والإصابة بتسوس الأسنان، وقد تم صناعة معجون الأسنان لأول مرة بمواد بسيطة تعطي نتائج جيدة لكن مع تطور الحياة وإجراء العديد من التجارب تم التوصل إلى معجون أسنان بتركيبة كيميائية قوية لها القدرة على علاج العديد من أمراض الأسنان بالإضافة إلى المحافظة على الأسنان من أي تسوس أو أمراض أو التهابات أو غير ذلك، في هذا المقال نقدم لكم تفاصيل حول من هو مخترع معجون الاسنان.
محتويات
أول من اخترع معجون الاسنان
تعود أقدم محاولة لتصنيع معجون الأسنان إلى مصر خلال القرن الرابع الميلادي، وقد تمت هذه المحاولة من خلال خلط أوراق من النعناع وزهرة السوسن مع ملح مطحون وفلفل بهذه التركيبة القوية الفعالة يمكن الحد من ظهور التسوس حيث كانت تستخدم من أجل تنظيف الأسنان.
بينما يعتبر زرياب هو مخترع معجون الأسنان وأول من اخترع المعجون الذي انتشر في كافة أرجاء الأندلس، ولم يتم التعرف على ماهية هذه المكونات بشكل دقيق، لكن ذكرت المصادر أن هذا المعجون حقق الوظيفة والطعم الجيد، فقد أثبت فاعليته في تنظيف الأسنان، بالإضافة إلى ذلك توالت المحاولات لصناعة المعجون لكن استعمال معاجين ومساحيق الأسنان بشكل كبير كان في القرن التاسع عشر، وفي مطلع هذا القرن تم استخدام فرشاة الأسنان مع الماء لكن شيئاً فشيئاً شاع استخدام مساحيق الاسنان واكتسبت شعبية واسعة النطاق.
ومع تطور صودا الخبير المعروفة علمياً باسم بيكربونات الصوديوم، تم استخدامها بالإضافة إلى مقدار قليل من بيروكسيد الهيدروجين -الماء الأوكسجيني- وذلك عام 1900 لكن تسويق المعجون المذكور خلال القرن التاسع عشر لم يحظ بالشعبية كما هي اليوم، ثم بدأت عملية إضافة مركبات الفلور إلى معجون الأسنان في خمسينات القرن العشرين.
المعادن تستخدم في صناعة معجون الأسنان
يتكون معجون الأسنان من الماء بنسبة تتراوح ما بين 20-40%، بالإضافة إلى عدة أنواع من المواد هي : الفلور، المواد الكاشطة التي تعمل على إزالة الترسبات عن الأسنان، المادة المنظفة، والمنكهات ومكسبات الطعم والرائحة، المواد المضادة للجراثيم، وعوامل إعادة التمعدن، ومواد مزلقة مثل الجلسيرين ليساعد معجون الأسنان على الانزلاق.
من هو مخترع معجون الاسنان، إن محاولة اختراع معجون الأسنان بدأت منذ زمن طويل لكنها لم تفلح بالصورة التي وصلت إليها اليوم من دخول عدة مواد كيميائية فعالة في تركيبها تساهم في المحافظة على نظافة الأسنان والتخلص من البكتيريا ومسببات التسوس.