ما هي اخر سورة في القران

ما هي اخر سورة في القران، يعتبر القرآن الكريم آخر الكتب السماوية، وهو كتاب الله المعجز عند المسلمين، والذي أنزله الله تعالى متفرقاً من خلال الوحي سيدنا جبريل عليه السلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله تعالى أول أية على رسوله الحبيب، وهو يتعبد في غار حراء، وهي من سورة العلق، قال تعالى :” اقرأ باسم ربك الذي خلق”، بعدها استمر نزول القرآن الكريم لمدة  23 عاماً متفرقاً، حيث أنزل الله تعالى بعض من السور القرآنية في مكة المكرمة، والبعض الآخر في المدينة المنورة، وفي هذا المقال نتعرف على  ما هي اخر سورة في القران.

اخر سورة في القران

اخر سورة في القران
اخر سورة في القران

اخر سورة في القران هي سورة الناس، وهي تقع في الجزء الثلاثون في القرآن الكريم، ويعتبر الجزء الثلاثون آخر جزء في القرآن الكريم، وعدد آيات سورة الناس 6 آيات، وتُعرف سورة الناس بأنها من المعوذتين، وتعتبر سورة الناس من قصار السور القرآنية، ولها فضل عظيم، فمن خلال هذه السورة يرقي المسلم نفسه من الشيطان والجن، كذلك تحميه من الوساوس الذي يصاحب المسلم في بعض الأحيان، لذلك من المستحب قراءة سورة الناس ضمن أذكار الصباح والمساء يومياً، كذلك تعليمها للأطفال الصغار منذ نشأتهم لسهولة حفظها، وفهم معانيها، وهي تبدأ بذكر الناس، وأن المولى عزوجل هو رب الناس، لذلك سميت بسورة الناس.

آخر ما نزل من القرآن الكريم

آخر ما نزل من القرآن الكريم
آخر ما نزل من القرآن الكريم

تعتبر سورة الناس هي أخر سورة في ترتيب المصحف الشريف، وأنزلها الله تعالى لتكون رقية للرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه تعرض للسحر من خادمه اليهودي لبيد بن الأعصم، حيث طلب اليهود من خادم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأتي لهم بشيء من مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم أو أسنان المشط، وفعل لبيد بن الأعصم ما طلبه منهم اليهود، فسحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان سحره فيما أخذه من مشط الرسول عليه السلام من أسنان بالإضافة إلى المشاطة، ومعقود في إحدى عشر عقدة وغرز هذه العقد بالإبر، وقام اليهودي لبيد بدس هذا السحر في بئر ذروان ، وعلى إثر هذا السحر مرض الرسول صلى الله عليه وسلم ووقع شعر رأسه.

وجاء في فضل سورة الناس، أنها تكفي من يقرأها همّ يومه، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة المعوذتين (سورة الناس، والفلق) والإخلاص مع أذكار الصباح والمساء، وورد في الحديث الشريف عن معاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال: “خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي لنا، قال: فأدركته فقال: قل فلم أقل شيئا ثم قال: قل فلم أقل شيئا قال: قل فقلت ما أقول، قال: “قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء”.

Scroll to Top