لحظة إطلاق النار على علي شبلي، من المعروف في المجتمعات العربية انتشار قضايا الثأر وتحديداُ بين العشائر العربية، كون الأمر يمس بكرامة العشيرة العربية ويستوجب لديهم الرد على عملية سفك الدماء التي تنفذ في أي فرد من أفراد العشيرة سواء كان الأمر متعمداً أو غير متعمد، وعلى خلفية خلاف عشائري دار في لبنان قبل عام وأدى إلى مقتل فتى حينها، نفذت اليوم عملية انتقام عشائرية في حق المغدور علي شبلي، وانتشر فيديو مسجل لعملية القتل المتعمدة وبشكل علني وسط حفل زفاف، وعبر هذه السطور سيتم عرض لحظة إطلاق النار على علي شبلي، وتفاصيل الحادثة كاملةً.
محتويات
بالفيديو لحظة إطلاق النار على علي شبلي
أقدم شخص لم يتم تحديد هويته على إطلاق النار من مسدس على علي شبلي في حفل زفاف في منطقة الجية في لبنان، وعلي جبلي هو صاحب سنتر شبلي في منطقة خلدة، ونقل علي شبلي إثر إصابته بعيارات نارية إلى مستشفى سبلين، وترددت أنباء حول وفاة علي شبلي فور وصوله إلى المستشفى، حيث لم يستطع الأطباء في المستشفى من إنقاذه، ولقد فرض الجيش اللبناني طوقاً أمنيا حول مسرح الجريمة التي تم فيها إطلاق النار على علي شبلي، كما تواردت الأنباء عن أن عملية أطلاق النار هذه تأتي على خلفية ثأر قديم على عائلة علي شبلي، يذكر بأن حادثة إطلاق النار على علي شلبي سجلتها عدسات الكاميرات المتواجدة في حفل الزفاف الذي تمت فيه عملية القنص، والفيديو المصور لعملية القتل جاء كما يلي
https://youtu.be/I3MsKInIiw4
ظهر في الفيديو الذي صور خلال حفل زفاف كان يحضره المغدور علي شبلي ومجموعة كبيرة من الحضور خلال عرض راقص لفرقة موسيقية، ثم ما يلبث أن يظهر المجرم وهو يصوب فوهة مسدسه إتجاه علي شبلي ليطلق عليه عدد من الرصاصات التي أردته قتيلاً قبل أن يفر الجاني إلى جهةٍ غير معلومة، وتجدر الإشارة إلى أنه وقبل عام قتل فتى من آل غصن وهي عائلة القاتل الفار على أيدي أبناء عشيرة عرب خلدة مما أدى إلى حالة من الفلتان الامني حينها حيث أشعلت عائلة القتيل النار في محلات شبلي في منطقة المحلة، وعلى خلفيتها نفذت عملية الإنتقام اليوم التي أدت إلى مقتل علي شبلي في ساحة الجريمة وسط الحشود.
سادت حالة من الخوف والتوتر الكبيرين وسط حفل الزفاف الذي شهد عملية قتل متعمدة لعلي شبلي، حيث أدى إطلاق النار المباشر عليه إلى مقتله على الفور على الرغم من محاولة إنقاذ حياته ونقله إلى مستشفى لتلقي العلاج، ولقد فتح الجيش اللبناني محضراً فورياً للتحقيق في الجريمة، والتي أفادت عدة مصادر بأنها تأتي على خلفية ثأر عائلي بين الشخص المغدور والقاتل الذي نفذ الجريمة ولاذ بالفرار، وتجري الاتصالات في لبنان على قدم وساق ما بين الأجهزة الأمنية والأحزاب اللبنانية للوقوف على حيثيات الجريمة البشعة التي ارتكبت وسط حشد من الناس، وعرضت حياة الكثيرين من المتواجدين في حفل الزفاف للخطر، كما تسعى الأجهزة الامنية لفرض السيطرة على الوضع الأمني في منطقة خلدة والتي شهدت توتراً شديداً بعد إطلاق النار على علي شبلي ومقتله.