ما هي السورة التي تنتهي واعبد ربك حتى ياتيك اليقين، يعد القرآن الكريم كلام الله المنزل، والمعجزة الخالدة الوحيدة التي لم ولن تتغير وتُحرف، حيث أنزلها الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويتكون القرآن من عدة سور يبلغ عددها مائة وأربعة عشر سورة، كما أن لكل سورة غاية ونزلت لسبب معين، فتنقسم السور إلى سور مكية وسور مدنية، فنزل القرآن ليهذب الناس ويرشد المسلمين للطريق الصحيح الذي سيدلهم على الجنان، فالقرآن هو النور الساطع لهذه الحياة، وهو أساس التوفيق والراحة في الدنيا والآخرة، فبدونه تكون الحياة شقاء وتعب.
محتويات
ما هي السورة التي تنتهي واعبد ربك حتى ياتيك اليقين
يشمل القرآن الكريم على مئة وأربعة عشر سورة، تعطينا كل سورة حكمة وتشعرنا بمعجزات الله وحكمه في الحياة، فيجب على المسلم عدم ترك كتاب الله الخالد، فجميع الكتب تكون في بدايتها اعذرونا ان وجد خطأ إلا القرآن الكريم فأوله آية “ذلك الكتاب لا ريب فيه” فهو خالي من الأخطاء والفتن، فيتسائل العديد عن نهايات السور خصوصاً مما يحفظون كتاب الله ويصنعون نوراً في صدورهم وأبدانهم بحفظه، فما هي السورة التي تنتهي واعبد ربك حتى ياتيك اليقين، الاجابة هي سورة الحجر البالغ عدد آياتها تسعة وتسعين آية والسورة الخامسة عشر من كتاب الله، كما تعد سورة مكية، وتقع بين سورة إبراهيم وسورة النحل، كما أنهم يعدون أيضاً سور مكية، فمن مميزات السور المكية تركز على بناء العقيدة في قلب الفرد.
سبب تسمية سورة الحجر بهذا الاسم
سورة الحجر السورة المكية سُميت بذلك الاسم نسبة لقوم ثمود، حيث كان قوم ثمود يقومون بنحت الجبال وجعلها بيوتاً لهم، لكن الله عز وجل المختص بالمعجزات التي تشفي الصدور وتبين لنا عظمة الله قام بإرسال سيدنا صالح عليه الصلاة والسلام بمعجزته وهي القيام بإخراج الناقة من الصخر ولذلك سميت بسورة الحجر، وفي ختام السورة يطلب الله الرحيم جل علاه من رسولنا الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه، أن يقوم بعبادة ربه حتى يأتيه اليقين، والمقصود باليقين هنا هو الموت، فطلب منه ألا يشرك بربه ويظل على عبادته مخلصاً كما العادة، كما كان خطاب الله لرسولنا الكريم فهو خاب لكل الأمة المحمدية الإسلامية بعبادة الله حق عبادته، ولا نشرك به شيئا، ونلتزم بالطاعات وترك المنكرات، وفعل ما يحبه الله ويرضاه لنلقى الله بقلب سليم ونحظى بالجنان.
وفي الختام نكون قد تعرفنا على ما هي السورة التي تنتهي واعبد ربك حتى ياتيك اليقين، وهي سورة الحجر السورة المكية التي قام الله بانزالها لترشد المسلم للحق ولعبادة الله الصحيحة ولبناء العقيدة في قلب المسلم وعدم التكاسل عن طاعة الله، كما تعرفنا على سبب تسمية سورة الحجر بهذا الاسم.