ما هو التسويق الهرمي، يُعتبر التسويق من العمليات التي تقوم على تطوير المُنتجات بناءً على طلب العُملاء والتي تعمل بنفس الوقت على تحقيق أرباح تعود على المؤسسة في فترة مُعينة، كما أنّ البعض يُعرف التسويق بأنه فن البيع والبيع جزء لا يتجزأ من العملية التسويقية، وللتسويق أربعة عناصر ومنها تسويق للعلاقات وتسويق داخلي وتسويق تكامليّ وتسويق لتحقيق الاستجابة بناءً على طلب الجماهير، وقد جاءت التساؤلات عن ما هو التسويق الهرمي.
محتويات
حكم التسويق الهرمي
طرح الكثير من الناس العديد من الأسئلة التي تخص التسويق ومنها ما هو التسويق الهرمي كأحد أنواع التسويق والنماذج التي تهدف لجمع المال من عدد كبير من المُشركين، ويُحقق الاستفادة الكبيرة صاحب رأس الهرم وهو نموذج بشخص أو بشركة تكون في أعلى هذا الهرم ويقومون بإقناع فرد للعمل والاشتراك في الأعمال وإعطائه مبلغ من المال لأصحاب الهرم وتقديم له في المُقابل خدمات وربح يكون رمزيّ إن كان يستطيع أن يقوم بعمليات اقناع لجذب الزبائن والشراء كما أنّ كُلما حصل البائع على مُشتركين أكثر كُلما حصلّ في المُقابل على عمولات بشكل أكبر، كما ان كُل شخص يقوم بجذب العديد من الأشخاص له وكُلما حقق نسبة انضمام مُشتركين أكبر كُلما زادت فُرصته ليُصبح ضمنّ أعضاء الشركة، وهذا هو ما هو التسويق الهرمي بشكل عام.
حيث أنّ التسويق الهرمي من المشاريع التي يتم منعها في الدُول التي تضبط مجالها الاقتصاديّ ومجالها السياسيّ والتي يتم تصنيفها كغش واحتيال لأن المُشتركين في أسهل الهرم سيخسرون وتكون نسبة الأرباح الكبيرة للمُستويات العُليا كما أن الربح في التسويق الهرمي يُبني على خسارة الأشخاص المُشتركين في أسفل الهرم، كما أنّ هناك عمليات منع لمشاريع الاحتيال الرقميّ في الكثير من الدُول إلا ان بعض الدّول تتبعه، وقامت صحيفة التايمز بتحقيق حكوميّ لمثلّ هذا النوع من التسويق الذي يقوم باستغلال عدد كبير من الأعضاء ويجعلونهم يربحون شيء قليل جداً مُقابل ربح الطبقات العالية وأعلى الهرم في التسويق الهرميّ ولذلك جاءت التساؤلات ما هو التسويق الهرمي، والحُكم من التسويق الهرميّ فهو حرام شرعاً كما بينته مُختلف الفتاوي الاسلامية.
الفرق بين التسويق الهرمي والشبكي
التسويق الشبكي هو تسويق للمُنتجات يقوم على التسويق التواصلي والتي تتم من خلال قيام مُستهلك بدعوة العديد من المُستهلكين للعمل على شراء مُنتج ما مُقابل عمولة مُحددة، كما يحصل المُستهلك الأول في عملية الدعوة الشرائية على نسبة من العُمولة ليصبح لديه عدد من الزبائن، فيكون المُنتج كذريعة للحصول على الأموال والأرباح التي يكتسبها المُستهلكين، كما تمّ استخدام هذه الطريقة في القرن العشرين وبالتحديد في المُنتصف من هذا القرن، كما أنّ المُشترك يقوم بشراء هذه المُنتجات ليتم الحصول على العمولة أكثر مما كونه شخص يحتاج لهذا المُنتج.