امسكوني لا اطيح كلمات

امسكوني لا اطيح كلمات، من أهم أركان اللغة العربية هو الشعر العربي، فهو من أشكال الأدب العربية القديمة والذي تواجد منذ مئات السنين وحتى قبل العصر الإسلامي، حيث تميز الشعر العربي بوجود تفعيلة محددة له وكذلك بوجود قافية واحدة للقصيدة الشعرية، كما يضم الشعر العربي الصور الرمزية والتشبيهية، فلقد وصف شعراء العرب في قصائدهم مشاعرهم وآلامهم وحزنهم والفرح، كما كتبوا عن بطولاتهم وصولاتهم وجولاتهم في المعارك، ووصفوا الحب الذي اعترى القلوب والأشواق والحنين، بالإضافة إلى وصف ثقافتهم كحياة البادية والإبل وصولاً إلى وصف الوضع السياسي الذي يعيشونه وانتقاد الحجام وهجوهم بالكلمات القاسية، فالشعر العربي من أعمق أنواع الأدب العربي التي يمكن أن يشهدها التاريخ، وعبر سطورنا هذه نقدم امسكوني لا اطيح كلمات.

امسكوني لا اطيح بدون موسيقى

امسكوني لا اطيح بدون موسيقى
امسكوني لا اطيح بدون موسيقى

الشعر العربي هو كلام مقفى وموزون، أي أنه ينتهي بقافية محددة وواحدة، وفي اللغة العربية يتم تعريف القافية على أنها مؤخرة العنق، أي أنها آخر شيء في الجملة، وفي الاصطلاح تعرف القافية على أنها آخر شيء في بيت الشعر العربي، كما تم تعريفها من قبل الفراهيدي عبر قوله: (إنّ القافية هي الحروف المَحصورة بين آخر ساكِنَين مع المُتحرّك قبل السّاكن الأول في البيت)، فالقافية مهمة كونها تعطي الشعر العربي موسيقى خاصى به دون إستخدام معازف موسيقية، ولقد زخر التاريخ العربي من عصر الجاهلية إلى عصر الإسلام بالشعراء العرب الذي نضموا أجمل القصائد الشعرية، وصولاً إلى الشعر العربي الحديث الذي ظهر مع بدايات القرن الماضي، واتبع سلفه في كتابة الشعر إلا أنه قد تم تطويره بما يتناسب مع معطيات العصر الحديث وأصبح قصيراً أكثر من العهد السابق في غالبيته.

امسكووني لااا اطييح

يااا قدره الله امسكوووني

لااا اطيح ياااا قدره الله

امســكوني لاااا اطيييـح

يااا قـدره الله امســكوووني

لااا اطــيح يااا قــدره الله

اااتوجد وااصيييح شكواااي

لله له مكااان أبرية يااا قوة

الله له مكااان أبرية يااا قوة

الله يااا راعي المفاااتيح

قم يفتح الله يااا راعي

المفاااتيح قم يفتح الله

لا يمكن لأي شخصٍ كان كتابة الشعر العربي، فهو أمر يحتاج إلى مهارة وحنكة وهواية خاصة، بدايةً على الشخص أن يمتلك الموهبة والحس الشعري، فالشعر ما هو إلا تعبير عن مشاعر تعتري الشاعر في وقت ما، ولا يمتلك كل الأشخاص القدرة التعبيرية الكافية لكتابة الشعر، كما يجب على الشاعر أن يكون على دراية تامة بكيفية كتابة الشعر، وما هي الضوابط اللغوية التي يجب اتباعها لإعتبار ما تمت كتابته قصيدة شعرية، فليس كل كلام موزون ومقفى هو شعر أيضاً، إذ يجب أن يكون للقصيدة معنى يصل إلى المتلقى وهدف محدد، فلا يمكن اعتبار وزن الكلمات الغير متناسقة شعراً على الإطلاق.

Scroll to Top