تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي

تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي، أعلن مجلس وزراء حركة النهضة في بيان صدر مساء يوم الجمعة 31 يوليو 2025، أن زعيم الحزب راشد الغنوشي تعرض لأزمة طفيفة وتم نقله إلى عيادة خاصة بالعاصمة، وبحسب المصدر نفسه، غادر الغنوشي العيادة بعد خضوعه للاستكشافات اللازمة وتلقيه للرعاية الطبية المناسبة، ومنذ الإعلان في 13 يوليو الماضي عن إصابة راشد الغنوشي بفيروس كورونا (كوفيد 19)، لم تقدم سميرة الشواشي عضو المجلس أي معلومات عن تطور الحالة الصحية لرئيس مجلس النواب أو قدرته على الاستمرار في رئاسة المجلس أو لا، وهنا سنسرد كافة تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي.

ما هي تفاصيل الحالة الصحية لراشد الغنوشي

في وقت سابق تلقى راشد الغنوشي اللقاح ضد كوفيد -19، وقال بيان برلماني في نفس اليوم، إنه قد غادر المستشفى العسكري في تونس العاصمة قبل يومين بعد تلقيه العلاج اللازم لفيروس كورونا، ولكن نقل راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة “النهضة” ، مساء الأحد الموافق لتاريخ 1 من شهر أغسطس 2025، إلى المستشفى العسكري بالعاصمة، إثر تدهور حالته الصحية إثر تداعيات إصابته السابقة بمرض كوفيد -19، وأكد وسيم الخضراوي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، في تصريح أدلى به لوكالة الأناضول، أن صحة رئيس مجلس النواب تدهورت بسبب آثار إصابته الأخيرة بفيروس كورونا، الأمر الذي استدعى نقله الى المستشفى العسكري، وقال الخضراوي : “الأطباء أكدوا بعد متابعة حالة الغنوشي الصحية أنه لا يزال يعاني من تداعيات كوفيد -19″، وتابع  قائلاً أن: ” حالة رئيس المجلس مستقرة حاليا وأكد الأطباء أنه يمكن الخروج من المستشفى مساء اليوم الاثنين”.

راشد الغنوشي ويكيبيديا

وقالت حركة النهضة صاحبة الكتلة النيابية الأكبر في بيان لها يوم السبت الماضي، بأن رئيس الحركة الغنوشي يعاني من عدم ارتياح وتم نقله إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج، وأنه غادرها بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتلقي الرعاية اللازمة، وفي منتصف يوليو الماضي، أصيب الغنوشي بـ Covid-19، وتم نقله إلى المستشفى ليعلن لاحقًا أنه قد تعافى، وفي وقت سابق من مساء الأحد الماضي، أعلن النائب ماهر مهيوب مستشار رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، أن الغنوشي “لم يفكر أبدا بمغادرة تونس ولا ينوي ذلك”، نافياً كافة المعلومات المتعلقة بطلب العلاج في الخارج.

شاهد أيضاً: من هي زوجة راشد الغنوشي

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قرر قبل أسبوع تجميد صلاحيات البرلمان لمدة 30 يوما وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، كما أعلن أنه سيتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة سيعينه قريباً، كما أعلن الرئيس سعيد أنه اتخذ هذه القرارات “لإنقاذ تونس والدولة والشعب التونسي”، وتأتي قرارات رئيس الدولة التونسية في أعقاب التظاهرات الشعبية التي خرجت في عدة ولايات للمطالبة باستقالة الحكومة، في ظل صعوبات اقتصادية وأزمة سياسية استمرت لأشهر في البلاد، إلا أن غالبية الأحزاب بما في ذلك حركة النهضة المكون من 53 نائباً من أصل 217، رفضت هذه الإجراءات معتبرة إياها انقلاباً على الدستور، فيما اعتبرها آخرون إجراءات تصحيحية.

Scroll to Top