ماذا حصل في خلدة اليوم، هناك كثير من الأحداث المنتشرة خلاب هذه الأيام في كثير من دول العالم من عمليات قتل ونهب واغتيال لمختلف الطوائف والشعوب، فتقريبا يمكننا أن نجزم بأننا كل يوم نسمع أخبار، تم حدوث اشتباكات ما بين شخص واخر، وقام كل واحد منها بإطلاق النار على الاخر، ما أدى إلى اصابة أحدهم وغيرها من الأحداث التي يمكن أن تكون بين شعب وشعب، أو بين الرئيس وشعبه، وهذه الأحداث هي التي حدثت في مدينة خلدة اللبنانية يوم أمس، لذلك سنتحدث في هذا المقال اليوم عن ماذا حصل في خلدة اليوم.
محتويات
مدينة خلدة ويكيبيديا
تعتبر مدينة خلدة هي إحدى المدن الواقعة في دولة لبنان العربية، حيث تعتبر أنها مدينة ساحلية، وتعتبر كمصيف لبعد السياح خلال فصل الصيف، لاعتدال مناخها ووجود الكثير من المنتجعات التي تقع على شاطئ البحر فيها، وتعتبر خلدة من المدن المهمة في لبنان حيث تضم جزء من مطار بيروت الدولي الخاص بدولة لبنان، وتحديدا تضم الجزء الجنوبي منه، وتعتبر مدينة خلدة هي ممر ما بين بيروت لبنان وجنوبها، حيث أنها تضم أيدا الطريق السريع الذي يربط المدينتين ببعضهما البعض، كانت منطقة خلدة تشتهر بخضارها المنتشر فيها، ولكن منذ سنوات تم القيام ببناء المباني التجارية والشقق السكنية في هذه المنطقة بدلا من النباتات والأشجار الخضراء التي كانت توجد فيها.
ماذا حصل في خلدة اليوم
اشتعلت الأحداث في مدينة خلدة اللبنانية يوم أمس الأحد بعد العصر، وذلك بسبب قيام أحد مواطنين مدينة خلدة “أحمد غصن” بإطلاق النار على أحد مسؤولي سرايا المقاومة التي تتبع لحزب الله وهو “علي شلبي”، وحدث ذلك خلال حضور شبلي لأحد حفلات الزفاف التي كانت مقامة في منطقة الجية، وذلك لأن أحمد غصن أراد أن ينتقم لمقتل أخيه حسن غصن على الذي قتل على يد “علي شبلي”، وقالت عائلة غصن وعشائرها، بأنها حاولت في الكثير من المرات السابقة أن تتوجه إلى المحاكم اللبنانية حتى تأخذ بثأر ابنهم المغدور حسن غصن، ولكنها لم تلقى أي استجابة منهم في هذا الأمر، ولم تقم بفعل أي شيء حتى هذه اللحظة، ولو فعلت السلطة اللبنانية ما كان يجب أن تفعله مع المقتول علي شبلي، لما حدث هذا الشيء يوم أمس، وقالوا بأن أحمد غصن أخ المغدور، لم يكن سيبدر منه هذا الفعل لو قامت السلطة اللبنانية بدورها، ولكنه غضب لشرفه وعدم قيام أحد بالدفاع عنه.
ولم تنتهي الأحداث إلى هنا، فخلال تشييع علي شبلي أحد أعضاء حزب الله، تم سماع إطلاق نار بشكل كثيف جدا وقذائف، ما أدى إلى دب الخوف والهلع في قلوب المواطنين، حيث حدث ذلك ذلك عندما تم وصول الموكب المشيع لعلي شبلي إلى منزله، ووقعت ضحية هذا الاشتباك المسلح عددا من الإصابات، منهم فردين من حزب الله، وقتل ثلاثة من المشيعين، وهم محمد أيوب وعلي حوري وحسام حرفوش، ولم تعرف الرواية الصحيحة لهذا الاشتباك وسبب حدوثه، فالبعض قال بأنه كمين من قبل مواطنين بلدة خلدة، حيث باشروا بإطلاق النار فور وصول الموكب، وبعضهم قال بأن مشيعين علي شبلي قاموا بمحاولة نزع صورة المغدور حسن غصن، ما أدى إلى غيظ مواطنين البلدة والبدء بإطلاق النار عليهم، بعد ذلك قام أهل البلدة بمحاصرة المشيعين ولكن تدخل الجيش بسرعة وأخرج عائلة شبلي من هناك، وهدد الجيش بأنه سيطلق النار على كل مسلح سيكون موجود في منطقة خلدة.
وبهذا نكون قد انتهينا من عرض موضوعنا الذي تحدثنا فيه عن بلدة خلدة وماذا حصل في خلدة عصر الأمس الأحد، حيث قتل أحد أفراد المقاومة في حزب الله على يد أحد شبان بلدة خلدة انتقاما لأخيه حسن غصن الذي تم قتله من قِبل المقتول “علي شبلي”، ولم تعرف أسباب الاشتباك الذي حدث خلال موكب تشييع جثمان علي شبلي، بسبب تعدد الروايات في أمره.