موعد اجازة راس السنة الهجرية الجديدة، لقد أطلق عليها اسم السنة الهجرية نسبة إلى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لينجو من بطش قبيلة قريش، ولقد تم استحداث التاريخ الهجري في عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو عبارة عن سنة قمرية تضم 12 شهراً فيها، ويتم تحري هلال بدء غرة كل شهر قمري في آخر أيام الشهر السابق له، أي أن بداية كل شهر هجري وانتهائه ليست محددة كالعام الميلادية في مواعيد محددة، وفي بداية كل سنة هجرية يحتفل المسلمون بقدوم العام الجديد عليهم ويتساءلون عن موعد اجازة راس السنة الهجرية الجديدة.
محتويات
رأس السنة الهجرية
رأس السنة الهجرية هو اسم يشير إلى أول يوم من أيام العام الهجري الجديد، ويشار هنا إلى أن التقويم الهجري معتمد في بعض الدول الإسلامية كتقويم أساسي بمن فيها المملكة العربية السعودية، ويرتبط بالتقويم الهجري العديد من المناسبات الدينية الإسلامية التي وقعت في أيام العام الهجري وعلى رأسها المولد النبوي الشريف ورأس السنة الهجرية وموعد غزوات النبي عليه الصلاة والسلام وموعد وفواته وغيرها الكثير من التاريخ الإسلامي الحافل بالأحداث، كما أن السنة الهجرية مكونة من اثني عشر شهراً تبدأ وهي : محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الثاني، جمادي الأول، جمادي الثاني، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة، وتم تحديد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى يثرب كتقويم للمسلمين.
موعد اجازة راس السنة الهجرية الجديدة 1446
موعد اجازة راس السنة الهجرية الجديدة هو يوم الإثنين الموافق لتاريخ 9 من شهر أغسطي للعام 2025، حيث أن هذا اليوم هو يوم إجازة رسمية في معظم الدول العربية والإسلامية احتفالاً برأس السنة الهجرية، وهي من المناسبات الخاصة لدى المسلمين، إلا أن بعض الدول مثل جمهورية مصر العربية ستقوم بترحيل إجازة رأس السنة الهجرية إلى آخر الأسبوع كونها تقع في منتصف الأسبوع وفق قرارات رئاسية سابقة بترحيل أي إجازة لمناسبة خاصة من أيام منتصف الأسبوع إلى آخرة ليحصل الموظفين على إجازة أكبر، كما أنها إجازة مدفوعة الأجر من قبل الجهات الحكومية والجهات الخاصة كما لا يتم احتسابها من ضمن إجازات الموظف السنوية.
في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان المسلمون يتبعون في تحديد التواريخ أهم الأحداث البارزة في حياتهم كمسلمون، على سبيل المثال عام الفيل وهو العام الذي ولد فيه النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، واستمروا هكذا حتى بعد وفاة النبي عليه السلام إلى عهد الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي استشار المسلمون في وضع تقويم خاص بهم، وتحديداً بعد توسع رقعة الدولة الإسلامية فأصبحت لها قوتها ومكانتها الخاصة بها، فأشار عليه المسلمون باختيار التقويم الهجري المعمول به حالياً في معظم الدول الإسلامية.