قصة اللاعب عبد الرحمن مجدي مع الفتاة اليابانية، تداولت أنباء في مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام اللاعب المصري بالتحرش بفتاة يابانية تعمل في الفندق الذي يقيم فيه بالعاصمة اليابانية طوكيو، وقد كان من تبعات هذه القضية إيقاف اللاعب وتحويله إلى التحقيق، إلا أنه نفى التهم الموجهة إليه وأشار إلى حسن نيته في التعامل مع الفتاة وأنه لم ينوِ شراً وإنما أراد أن يعطيها مبلغ مالي لقاء تنظيف الغرفة إلا أن أقوالها كانت منافية لذلك، وفي هذا المقال نقدم لكم تفاصيل حول قصة اللاعب عبد الرحمن مجدي مع الفتاة اليابانية التي أثارت حفيظة الجمهور المصري ولاقت ردود فعل منددة بذلك.
محتويات
القصة الكاملة للاعب عبد الرحمن مجدي مع الفتاة اليابانية
إن إخفاق المنتخب المصري الأولمبي لم يكن كروياً فحسب بل كان إخفاقاً أخلاقياً وهبوط مدوي في الدوري الأولمبي في طوكيو، وذلك بعد الأزمة الأخلاقية التي أوجدها اللاعب عبد الرحمن مجدي لاعب النادي الإسماعيلي ولاعب المنتخب الأولمبي، من خلال تحرشه بعاملة التنظيف في الفندق بعد دخولها إلى غرفته بهدف التنظيف حسب المهام الموكلة لها إذ كان يتواجد حينها في الغرفة، لتخرج الفتاة اليابانية بعد فترة مضطربة وقلقة كأنها تعرضت لموقف ما في الداخل حسب ما أظهرت كاميرا المراقبة.
وعلى إثر ذلك قامت الفتاة بتقديم شكوى رسمية للشرطة ذكرت فيها تعرضها للتحرش ومحاولة الشخص الموجود داخل الغرفة احتضانها، وعلى الفور توجه عدد من عناصر الأمن إلى الغرفة المذكورة ليتبين أنها الغرفة التي يقيم فيها لاعبي المنتخب المصري وهما عبد الرحمن مجدي وعمار حمدي، ولكن أشارت الفتاة لوجود شخص واحد فقط ليتبين أنه عبد الرحمن مجدي وتم تبرئة عمار حمدي بعد إخضاعهما للتحقيق لمدة خمس ساعات متتالية.
من جهته أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم قراراً رسمياً يقضي بإيقاف اللاعب عن العمل حتى يتم الانتهاء من التحقيق والفصل فيه بشكل نهائي، وقد اعتبر البعض أن شوقي غريب غير موفق إدارياً أو كروياً في بطولة الدوري الأولمبي وذلك بعد اشتعال أزمة عبد الرحمن مجدي وإحالته للتحقيق.
وقد ورد في بيان اتحاد الكرة المصري قصة اللاعب عبد الرحمن مجدي مع الفتاة اليابانية وتفاصيل هذه الواقعة التي عزاها للتفاوت في الثقافة واللغة ما خلق أزمة في الوسط، وقد كان البيان كالتالي: «في إطار سياسة الشفافية التي ينتهجها الاتحاد المصري لكرة القدم فإنه أثناء تواجد المنتخب الأولمبي في اليابان وقبل المباراة الثانية بساعات قليلة، تلقينا شكوى من فندق الإقامة ضد اللاعب عبدالرحمن مجدي فحواها الإساءة لإحدى العاملات بالفندق، وعلى الفور تم استبعاد اللاعب نهائيا رغم تأكيده أنه لم يقصد الإساءة ومن الممكن أن يكون سوء الفهم حدث بسبب اختلاف اللغة والثقافة، وتم التحقيق بعد المباراة واحتواء الأمر، حرصا على التركيز وتوفير الاستقرار لباقي اللاعبين، وانتقلنا لبلدة أخرى لخوض المباراة الثالثة أمام استراليا، ثم للقرية الأولمبية في طوكيو لخوض مباراة ربع النهائي، ثم توجهنا للمطار ومنه للقاهرة وبعد أن عاد الفريق بسلامة الله، قررنا إيقاف اللاعب عبدالرحمن مجدي لحين انتهاء التحقيق واتخاذ القرار النهائي بشأنه لعدم التزامه واختراقه للقواعد».
قصة اللاعب عبد الرحمن مجدي مع الفتاة اليابانية، وحول ذلك فقد كان رد اللاعب على القرار المتخذ بحقه استغرابه من توقيت القرار والشائعات التي تنتشر حوله، نافياً قيامه بأي عمل منافٍ للقيم والأخلاق.