موعد راس السنة الهجرية 2025، كانت الهجرة النبوية التي قام بها رسول الله محمد صلوات الله عليه وسلم وأصحابه من مكة المكرمة إلى المدينة المنور من الأحداث التاريخية الإسلامية التي يحتفي بها المسلمون، حيث كانت تلك الهجرة بداية بزوغ فجر الدولة الإسلامية التي تأسست في المدينة المنورة لتنطلق منها الفتوحات الإسلامية إلى كل الأرض، فكانت الهجرة هي نواة الدولة الإسلامية القوية التي عرفت على مر مئات السنين ومازال الإسلام منتشراً ومتوسعاً إلى يومنا هذا، ويتساءل الكثيرون حول موعد راس السنة الهجرية 2025 هو الأمر الذي سوف تستعرضه لكم سطور هذا المقال المقبلة.
محتويات
تاريخ رأس السنة الهجرية 2025
تبدأ السنة الهجرية في كل عام مع بداية أول يوم من شهر محرم وهو أول أشهر السنة الهجرية، حيث يحتفل المسلمون في هذا اليوم وهو يوم إجازة رسمي في كل الدول العربية والإسلامية، ذلك لأنه التقويم الذي تعمل به غالبية الدول المسلمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وبناءً على الحسابات الفلكية فإن لرؤية هلال غرة شهر محرم فإن موعد راس السنة الهجرية 2025 سيكون يوم الإثنين الموافق لتاريخ 9 من شهر آب للعام 2025 ميلادي، وعليه فإن موعد رأس السنة الهجرية سوف يتوافق مع التاريخ هذا، وسيكون يوم إجازة في معظم الدول الإسلامية وهو يوم إجازة مدفوع الأجر لكافة العاملين في القطاع العام وفي القطاع الخاص.
موعد راس السنة الهجرية 2025
السنة الهجرية تتكون من 354 إلى 355 يوم على عكس التقويم الميلادي الذي يتكون من 365 إلى 366، وهي تبدأ من شهر محرم وتنتهي بشهر ذي الحجة، وعلى خلاف السنة الميلادية التي تبدأ شهورها في مواعيد محددة تتكرر في كل عام، يبدأ الشهر الهجري بناءً على تحري رؤية هلال بدياة الشهر في نهاية كل شهر هجري، وأول من وضع التاريخ الهجري في الإسلامي هو الصحابي عمر بن الخطاب، إذ كان المسلمون من قبل عهده يعملون وفق تواريخ الأحداث المميزة التي مرت بهم كعام الفيل وهو مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي بداية الأمر اجتمع عمر ابن الخطاب بالمسلمون للاتفاق على تقويم خاص بالمسلمين، فسألهم عن أفضل تقويم، فمنهم من أشار إلى موعد ولادة النبي عليه الصلاة والسلام، ومنهم من أشار إلى جعل تاريخ وفاته عليه السلام هو رأس السنة للمسلمين، ولكن الغالبية اتفقوا على جعل موعد هجرة النبي عليه السلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة كبداية لتقويم المسلمين.
وقع اختيار المسلمين بقيادة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على تحديد يوم هجرة نبي الله عليه السلام إلى يثرب كأول يوم من السنة القمرية الخاصة بالمسلمين وهي السنة الهجرية، ومنذ لك الحين وحتى يومنا هذا والمسلمون يعملون وفق التواريخ والنظام المعين للسنة القمرية الهجرية، والتي تحتوي على العديد من التواريخ المميزة والحافلة بالأحداث الإسلامية.