من هو جيان عمر ويكيبيديا، وهو إعلامي بارز، يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم المستقبل الكردي السوري، يظهر في العديد من القنوات التلفزيونية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ويقوم بتحليل كافة الأحداث السياسية والإقليمية، عُرف بتشجيعه بأن يكون هناك حل فدرالي اتحادي كردي سوري في سوريا، لكنه يرى الكثير من الصعوبات التي تقف وراء هذا الحل، وفي هذا المقال سنتعرف عن أبرز التفاصيل المتعلقة بـ من هو جيان عمر، ولماذا تم إيقافه من العمل في مكتب المجلس الوطني الكردي في برلين.
محتويات
من هو الإعلامي جيان عمر
جيان عمر هو كردي سوري، ولد في سوريا، وتلقى تعليمه الجامعي في جامعة برلين الحرة، تخرج من كلية العلوم السياسية، وعمل في بدايته حياته المهنية كمدون وناشط، ويعمل كعضو Bunt-Grün، المتحدث باسم LAG للهجرة والطيران (برلين)، كذلك يعد جيان عمر إعلامي بارز، وناطق رسمي باسم تيار المستقبل الكردي، وكان سابقاُ يشغل منصب القائم بشؤون مكتب برلين للمجلس الوطني الكوردي في العاصمة الألمانية ببرلين، لكنه فيما بعد تم إيقافه عن تولي مهام شؤون مكتب برلين للمجلس الوطني الكوردي، وفي لقاء تلفزيوني مع جيان عمر أوضح أن سبب الإيقاف هو اللقاء الأخير الذي جمعه مع الدكتور عبد الحكيم بشار، والذي يمثل المجلس الوطني الكردي في الهيئة العليا للتفاوض، ويعد تيار المستقبل الكردي الذي يمثله جيان عمر، جزءاً أساسياً من المعارضة السورية لنظام الأسد، سواء قبل اشتعال الثورة السورية أو بعدها.
وفي إحدى أقوال جيان عمر عن معارضة تياره لنظام الأسد، يقول: “أن المجلس الوطني الكردي يُشكل حالياً الإطار الأوسع والأكثر شرعيةً جماهيرية كمعارضة كُردية لنظام الأسد وهو جزء أساسي من المعارضة السورية، وأشار عمر إلى أن هناك شخصيات معارضة لم ترتقي إلى مستوى الثورة السورية وتضحيات الشعب السوري”.
من هو جيان عمر السيرة الذاتية
يعد جيان عمر رئيس منظمة أوربا لتيار المستقبل الكردي في سوريا، ويعتبر من أكثر المعارضين لنظام بشار الأسد سواء قبل اندلاع الحرب السورية أو بعدها، وكان دائماً يطالب من خلال رئاسته للمجلس الوطني الكردي بضرورة الاعتراف بالشعب الكردي، والذي يعد شعب أصيل، وهو ثاني أكبر قومية في سوريا، وفي إحدى اللقاءات الصحفية مع جيان عمر أشار، إلى أن تيار المستقبل الكردي، لا يزال لهذه اللحظة يدعم المعارضين لنظام بشار الأسد، وسوف يسعى من خلال المجلس الوطني الكردي إلى تصحيح مسار الثورة السورية، وذلك من خلال التعاون مع كافة الأطراف المعارضة، والتمسك بالمبادئ الإنسانية والوطنية، إلى إزالة نظام بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية اتحادية تشاركية بين كافة التيارات في سوريا.