من اول من عرف فانوس رمضان.. من أين جاء فانوس رمضان، فانوس رمضان هو عبارة عن مصباح يستخدم خلال شهر رمضان المبارك في الدول الإسلامية والتي يصوم فيها المسلمون، ويتم تزيين الفانوس بأشكال وألوان مختلفة ويتم تعليقه في المنازل والشوارع والمساجد، ويعتبر الفانوس رمزاً هاماً لشهر رمضان، ويعود أصله إلى القرن الثامن الميلادي، حيث كانت تستخدم الشموع لإضاءة الشوارع خلال شهر رمضان، وفي السطور نوضح لكم من اول من عرف فانوس رمضان.. من أين جاء فانوس رمضان.
محتويات
من أين جاء فانوس رمضان
روي أنه في عهد عمر بن الخطاب استخدموا زينة رمضان للاحتفال بشهر الصوم، حيث زينوا المساجد ووضعوا الإنارة فيها في اليوم الأول من الشهر، وذلك لتمكين المسلمين من صلاة التراويح وإحياء الشعائر الدينية في ليالي رمضان، وقد اختلف المؤرخون في أصل الزينة حيث بعضهم قال أن الصحابي تميم ين أوس الداري هو من قام بإضاءة المساجد في الإسلام، حيث أضاء المساجد بقناديل يوضع فيها الزيت، والبعض يروي أن علي بن أبي طالب هو أول من أضاء المساجد في رمضان وزينها، أما في صدر الإسلام تم استخدام الفانوس في الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأقارب، كلمة فانوس هي كلمة إغريقية تشير إلى الإضاءة حيث يقال عنه بالإسم فيناس، حيث ذكر الفيروز أبادي مؤلف القاموس الشارع بأن المعنى الأصلي للفانوس هو النمام وسمي بهذا الإسم لأنه يحمله وسط الظلام.
ما هو أصل كلمة فانوس
هناك روايات حول أصل الفانوس منها:
- أن الخليفة الفاطمي كان يخرج دائمًا في الليل ليرى هلال رمضان وكان يخرج معه الأطفال حاملين فوانيسهم لينيروا طريقه، وكانوا يغنون أغاني تعبر عن فرحتهم في رمضان.
- وهناك رواية أخرى تقول إن أحد الخلفاء الفاطميين أمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد وإضاءتها بالشموع حتى يتم إضاءة كل شوارع القاهرة ليلة رمضان.
- ورواية أخرى تقول أنه لم يكن السماح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يأخذن فتى كي يحمل فانوساً ينبه به الرجال بوجود إمرأة في الطريق لكي يبتعدوا، بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
من اول من عرف فانوس رمضان
في اليوم الخامس من رمضان عام 358 هجري كان المصريين أول من تعلم كيفية استخدام الفوانيس في رمضان، حيث خرج الناس في مواكب رجال ونساء وأطفال بفوانيس مضاءة والمشاعل للترحيب بوصول الخليفة الفاطمي المعز لدين الله إلى القاهرة من الغرب الذي كان وصوله في الليل، ذلك اليوم الذي وافق دخول شهر رمضان ومن هنا أصبحت عادة الفوانيس رمزاً لشهر رمضان، وانتقلت هذه العادة من مصر إلى معظم الدول العربية، حيث اصبح فانوس رمضان جزءاً من تقليد هذا الشهر وعادة يلتزمون بها كل عام تعبيراً عن الفرحة بشهر رمضان، أما كلمة وحوي يا وحوي تعني القمر، فأصبحت تحية خاصة بهلال رمضان، والبعض رأى انها أغنية فرعوينة تعني أشرقت أشرقت يا قمر وكانت للاحتفال بالقمر.
شاهد أيضا: 200 من أجمل رسائل تهنئة بقدوم رمضان 2025 حصرية وجديدة
على ماذا يرمز فانوس رمضان
في الثقافة الإسلامية، يُستخدم فانوس رمضان كرمز لهذا الشهر المبارك، ويُعد الفانوس عبارة عن قنديل صغير يتم تزيينه بشكل جميل، ويتم تعليقه في المنازل والمساجد والشوارع خلال شهر رمضان، كذلك:
ويعتبر الفانوس رمزًا للإضاءة والنور، ويمثل روح العبادة والتقرب إلى الله، ويذكر المسلمين بأن رمضان هو شهر الصيام والتوبة والرحمة والغفران، كما يمثل الفانوس رمزًا للتراث الإسلامي، حيث كان يستخدم في الأزقة والشوارع في العصور القديمة لإضاءة الطرق والمنازل في شهر رمضان.
شاهد أيضا: كيف ترسم فانوس رمضان.. طريقة رسم فانوس رمضان
وبهذا نكون قد تعرفنا على من من اول من عرف فانوس رمضان.. من أين جاء فانوس رمضان، فانوس رمضان الذي هو مصدر للبهجة والفرح للكبار والصغار، فهو يعتبر رمز خاص بشهر رمضان الذي انتقل من جيل لجيل يحملوه الأطفال ويخرجون به الى الشوارع وهم يغنون إحتفالاً بقدوم الشهر الفضيل.
قد يهمك ايضًا