اكتب اسمك وشوف وش راح تكون بالمستقبل القريب، تنتشر الكثير من المواقع الإلكترونية التي تأتي على هذه الشاكلة بصورة كبيرة جداً، وتأتي الفائدة من هذه المواقع تحقيق المرح والبهجة فقط ولكنها غير مبنية بتاتاً على أي أسس أو دراسات سواء نفسية أو غير ذلك تثبت حقيقة النتائج التي تظهر تبعاً لإدخال المستخدمين أسماؤهم أو البيانات المطلوبة منهم، كما أن العلم بالمستقبل سواء القريب أو البعيد أمرٌ لا يعلمه إلا الله ولا يمكن الوثوق بأي نتيجة تظهر من نتائج هذه المواقع لكونها تتنافى تماماً مع علم هذه المواقع بالغيب او تخمينه حتى، ولهذا نتبين حقيقة اكتب اسمك وشوف وش راح تكون بالمستقبل القريب.
محتويات
اكتب اسمك وشوف وش راح تكون في المستقبل القريب
كل انسان على هذه الأرض يكتنز قلبه مجموعة من الامنيات والأحلام والغايات التي يمضي في هذه الحياة لأجل تحقيقها ويحلم بها بشكل كبير ويُسبب الأسباب التي تجعله يستطيع رؤيتها واقعاً في حياته، كما أن الأطفال أنفسهم لو تم سؤالهم عن أحلامهم المستقبلية سنجد أن كل واحد منهم يحلم بوظيفة معينة ويطمح للوصول لها ويُسخر جهوده من اجل تحقيقها، وهذا الأمر يحتاج للكثير من التحضيرات والجهود لأجل تحقيقها، وهذه الأمور جميعها تؤكد أن الألعاب والمواقع الإلكترونية التي يتم اعدادها للتخمين فيما يتعلق بما سيكون عليه الإنسان في المستقبل ما هي إلا ألعاب تم ايجادها للتسلية والمرح فقط ولا تمت نتائجها بأي حقيقة، وهذا الأمر يمكن معرفته واليقين به من حيث أنها تطلب ادخال الاسم الخاص بالشخص لمعرفة مستقبله والكثير حول العالم يحملون نفس الاسم ولكنهم لن يملكوا نفس المصير والوظيفة.
اكتب اسمك وشوف شخصيتك
تأتي هذه اللعبة لإضفاء المرح والبهجة والسعادة على مستخدميها وهي مجرد لعبة للتسلية ولا تمت الحقيقة بأي صلة وهذا تبعاً لعدم وجود أي دراسات حقيقية تثبت علاقة الاسم بالشخصية التي يكون عليها الإنسان في حياته، فالإنسان يحدد شخصيته من خلال المواقف التي يواجهها في حياته والظروف التي تمر عليه والمعضلات التي يواجهها ويستطيع تخطيها أي أن الإنسان يصنع شخصيته بنفسه ويصقلها بكل ما يحقق له الكثير من الفائدة في مسيرته الحياتية ولكن الإسم لا علاقة له أبداً بما تؤول له شخصية الإنسان وهذا ما يؤكد أن هذه اللعبة للتسلية فقط.
اكتب اسمك وشوف شكلك وانت صغير
يراود الكثير من الأشخاص فضولاً كبيراً لاستخدام الألعاب التي تأتي على شاكلة ادخال الاسم لمعرفة الكثير من الامور تبعاً لهذا الأمر، وهذه الألعاب يجب على الإنسان أن يدرك جيداً أنها موجودة لتحقيق التسلية والمرح ولكنها غير مبنية على أي أسس صحيحة أو معايير يمكن من خلالها فهم العلاقة بين الإسم الذي يحمله الإنسان وشخصيته أو ما يحدث له في المستقبل أو شكله وهو صغير، فالاسم لا يمكنه أن يحدد شخصية الإنسان ولا شكله ولكن الإنسان نفسه هو الذي يصقل نفسه بنفسه.