من هو النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا، ذكر القران الكريم 25 نبي هؤلاء الأنبياء الذين كشف الله عنهم ولكن كان يوجد غيرهم ولكن الله عز وجل لم يذكرهم لحكمة بقى سرها عنده سبحانه وتعالى، حيث أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء الى الناس لكي يهتدوا الي عبادة الله سبحانه وتعالى، ولكن هناك الكثير من الأقوام التي كانت تعصى وتنتهي عن عبادة الله وحده، حيث كان الله يبعث الأنبياء مبشرين ومنذرين، مبشرين بالجنة، ومنذرين بالنار، وتعدد الأقوام واختلفت من نبي الي نبي، حيث أن كل نبي جاء بمعجزة من عند الله عز وجل، حتى يؤمن بها الناس وتكون حجة أمامهم، لذا سوف نتناول هنا من هو النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا.
محتويات
النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا
أرسل الله الكثير من الرسل لهداية الناس وكانوا مبشرين ومنذرين، حيث كان سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وكان لكل نبي معجزة وبرهان حتى تكون له حجة أمام قومه، حيث كانت معجزة سيدنا إبراهيم عليه السلام أنه لم يخترق من النار التي ألقي فيها من الكفار، ومعجزة النبي موسى عليه السلام وهي العصى وانشقاق البحر والبقرة وغيرها، ومعجزة سيدنا عيسى، ومعجزة خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام وهي القران الكريم، حيث تم تناول لغز يطرح من هو النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا، والإجابة هي النبي صالح.
نبي قومه ينحتون من الجبال بيوتا
كانت معجزة النبي صالح الناقة حيث كان في جدال ومناظرة مع قومه، وكان قومه ذو قوة جسدية وطول قامة تجعلهم أقوياء البنية، ويمتهنون حرفة النحت بالجبال، حيث طلبوا من نبي الله صالح خلال مناظرتهم، إخراج ناقة من وسط الصخور والجبل، ودعا ربه فاستجاب وتمخض الجبل بالناقة، وكانت معجزة النبي صالح الناقة، وأمرهم عدم اعتراض الناقة بأي شكل وتركها ترعى وتأكل وتشرب ولكن قام قوم ثمود وهو قوم سيدنا صالح بقتل الناقة، ولقوا عذاب عظيم من الله.
لا يوجد سقف معين للألغاز فيها تتناول كافة المعلومات والمعرفة المختلفة بشتى أنواعها المختلفة، وتكتسب تطور وتقدم بما تطلبه رغبات الإنسان على مرور الزمن، لذا تناولنا هنا من هو النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا.