من هو شاعر العرب الاكبر، الكثير من الشعراء الذين كان لهم بصمة مُميزة في الشعر العربي لما كان لهم من موهبة فنية جعلت منهم شُعراء مشهورين وكانّ في دولة العراق العديد من الشُعراء ومنهم الشاعر المُلقب بشاعر العرب الاكبر فمن هو شاعر العرب الاكبر وما هي أعماله التي انتشرت بشكل كبير في مُختلف الدُول العربية، حيث أنه من أبرز الشعراء الذين قدموا الكثير من الأعمال الشعريّة والأدبية، وقد جاءت التساؤلات عن شخصية شاعر العرب الاكبر.
محتويات
لماذا لقب الجواهري بشاعر العرب الأكبر
تساءل الكثير عن من هو شاعر العرب الاكبر فهو الشاعر محمد مهدي الجواهريّ أحد الشُعراء ذو الجنسية العراقيّة وهو شخصية لديه موهبة كبيرة في الشعر العربيّ ويُعد الشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري من الشخصيات التي وُلدت في العام 1899 م في السادس والعشرين من شهر يوليو في مدينة النجف في العراق، وقد توفيّ هذا الشاعر الكبير في دمشق العاصمة السوريّة في العام 1997 م وهو يبلغ من العُمر الثامنة والتسعين ( 98 ) عاماً، وقد عاش الجواهري بين عائلته التي كانت تهتم بالشعر والعلم وقد درس العلوم العربيّة والتي مكنته من الحفظ للكثير من الشعر القديم والشعر الحديث وساهم في حفظ شعر المُتنبي، وقام بإصدار العديد من الجرائد ومنها جريدة الفُرات وجريدة الانقلاب ثّم أنتج جريدة الرأي العام وكان من أشهر الدواوين وأولها له ديوان حلبة الأدب التي أنتجها في العام 1923 م وقد لقب الجواهري بشاعر العرب الأكبر بسبب قيام أحد أجداده الذي قام بتقييم الكتاب الفقهي والفه، لذلك تمّ البحث عن من هو شاعر العرب الاكبر كونه من أهم الشعراء في الدولة العربية.
اجمل قصائد الشاعر محمد مهدي الجواهري
الكثير من التساؤلات عن من هو شاعر العرب الاكبر حيث أنه تميزّ بوجود العديد من القصائد التي قام بنشرها والتي انتشرت بشكل كبير في العديد من الدول العربية وبينّ شُعراء العرب الذين اعتبروه شاعر العرب الاكبر الذي حصل على هذا اللقب الذي لازمه طوال حياته التي قضاها في الشعر العربي، ومن أفضل القصائد التي قدمها قصيدة أخي جعفر ومن كلماتها التي انتشرت بشكل هائل بين الأُدباء وفي جميع مناطق العراق كونه من أهم الشعراء الذين تم البحث عنهم من خلال العديد منّ التساؤلات ومنهم من هو شاعر العرب الاكبر حيث أنهمنّ الشُعراء الذينّ قاموا بالاهتمام بالشعر الذي تميز بالتزامه بعامود الشعر التقليديّ :
أخي جعفرًا يا رواءَ الربيعِ إلى عَفِنٍ باردٍ يُسْلَمُ
ويا زهرةً من رياضِ الخلودِ تَغَوَّلها عاصفٌ مُرْزِمُ
ويا قَبَسًا من لهيبِ الحياةِ خَبَا حينَ شَبَّ له مَصْرَمُ
ويا طلعةَ البِشْرِ إذ ينجلي ويا ضِحكةَ الفجرِ إذ يَبْسِمُ
لثمتُ جراحَكَ في “فتحةٍ” هي المصحفُ الطهرُ إذ يُلْثَمُ
وقبّلتُ صدرَكَ حيث الصميمُ مِنَ القلبِ مُنْخَرِقًَا يُخْرَمُ
وحيث تلوذُ طيورُ المُنى بهِ فهي مُفزعةٌ حُوَّمُ
وحيث استقرّت صفات الرجال وضَمَّ معادنَها مَنْجَمُ
ورَبَّتُ خدًَّا بماء الشبابِ يرفُّ كما نَوَّرَ البُرْعُمُ
ومَسَّحْتُ من خِصَلٍ تَدَّلي عليهِ كما يفعل المُغْرَمُ
وعلّلتُ نفسي بذوبِ الصديدِ كما عَلَّلَتْ واردًا زمزمُ
ولَقَّطتُ من زبَدٍ طافحٍ بثغرِكَ شهدًا هو العَلْقَمُ
وعَوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً عَصَرْتَ بها كلَّ ما يُؤْلِمُ
عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي تَقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُّوَّمُ
أخي جعفرًا إنَّ رَجْعَ السنينِ بَعْدَكَ عندي صدىً مُبْهَمُ
ثلاثونَ رُحْنَا عليها معًا نُعَذَّبُ حينًا ونستنعِمُ
نُكافِحُ دهرًا ويَسْتَسْلِمُ ونُغْلَبُ طَورًا ونَستَسْلِمُ
- قصيدة عينية الجواهري ومن كلماتها :
فِداءٌّ لَمثواكَ مِن مَضْجَعِ *** تَنَوَّرَ بالإبلَج الأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ *** رَوحًا، ومن مِسكِها أضوع
كأنَّ يدًا من وراءِ الضريحِ حمراءَ مَبتُورَةَ الإِصْبَع
تَمُدُّ إلى عالمٍ بالخُنوعِ والضيمِ ذي شَرقٍ مُتْرَع
تَخبَّطَ في غابةٍ أطبَقَت على مُذئبٍ منه أو مُسْبِع