سبب انفجار مرفأ بيروت، من القضايا التي هزت العالم العربي وهزت مواقع التواصل الإجتماعي انفجار مرفأ بيروت، ذلك الانفجار الذي خلف خلفه الكثير من الضحايا في دولة لبنان، وترك قصص مؤلمة ما زالت في قلوب اللبنانيين، كان إنفجار مرفأ بيروت انفجاراً مروعاً ومن أشد التفجيرات غير النووية التي عرفت على مر التاريخ، ذلك الانفجار الذي أسفر عن مقتل أكثر من مئتان شخص وإصابة الآلاف بجروح وأحدث دمار هائل في المنشآت والمؤسسات والبيوت والمباني في بيروت اللبنانية، أحدث الإنفجار ضجة على المواقع للاستفسار عن سبب انفجار مرفأ بيروت الذي سنتعرف عليه خلال المقال.
محتويات
ما سبب انفجار مرفأ بيروت
انفجار مرفأ بيروت كان في الرابع من شهر آب أغسطس لعام 2025، انتشرت الكثير ن مقاطع الفيديو المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي للانفجار والدخان الذي تصاعد منه، حيث شبه رواد التواصل الاجتماعي الانفجار الذي صار في بيروت بأنه كإنفجار القنبلة النووية في هيروشيما وذلك بسبب شكل الدخان الذي صعد منه في لحظات الانفجار الأولى، حيث تشكلت سحابة سميت عيش الغراب من الدخان واللهب والحطام الذي حصل من وقوع الانفجار، وبحسب تقديرات رسمية أولية فإن انفجار المرفأ في مدينة بيروت اللبنانية وقع في عنبر 12 الذي تقول السلطات اللبنانية بأنه كان يحتوي نحو 2750 طناً من مادة شديدة الإنفجار وهي مادة نترات الأمونيوم، والتي كانت مصادرة من قبل القوات اللبنانية من سفينة تسمى سفينة روسوس منذ عام 2014 حيث كانت تنقل شحنة من نترات الأمونيوم متجهة من جورجيا إلى موزمبيق على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا وخزنت هذه الشحنة في مرفأ بيروت بعد مصادرتها.
ما هو سبب انفجار مرفأ بيروت
وذكر قبطان السفينة التي كانت تحمل نترات الأمونيوم أنه قد جاءه الأمر بالتوقف في بيروت وتحميل شحنة إضافية، ولم يكن ذلك مدرجاً على جدول الرحلة من الأساس، ووصلت السفينة الى مدينة بيروت في نوفمبر عام 2013 ولم تغادر بسبب نزاع قانوني طويل على رسوم الميناء وعيوب في السفينة حتى أن وقع الإنفجار، حيث رفضت دولة لبنان إجراء تحقيقات دولية في إنفجار مرفأ بيروت، الا أن فريق محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ومحققون فرنسيين حققوا فيه، وتبين أن الأجهزة الأمنية ومسؤولين سابقين وحاليين من الجمارك اللبنانية وإدارة مرفأ بيروت والحكومة اللبنانية بأنهم كانوا على علم بالمخاطر الشديدة التي تنتج عن تخزين هذه الكميات الهائلة من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، ذلك الإنفجار الضخم الذي هز بيروت تسبب في العام الماضي في شهر أغسطس بمقتل أكثر من مئتان شخص وأكثر من ستة آلاف جريح، وتسبب بأضرار مادية ضخمة في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية والمرافق العامة.
مر عام على انفجار مرفأ بيروت الذي اعتبر بأنه أسوأ انفجار غير نووي، لا تزال آثار حادث الإنفجار تؤثر على مستويات عديدة داخل لبنان، وإلى هذا اليوم لم يشفى الشعب اللبناني من جراحه التي عمقتها أزمات صحية واقتصادية وسياسية، حتى هذا اليوم لم يحصل الشعب اللبناني على الأجوبة على أسئلتهم حول شحنة نترات الأمونيوم حول تركها سبعة سنوات في المرفأ وعلم الحكومة بها وبمخاطرها ومن وراء تلك الشحنة التي كانت سبب انفجار مرفأ بيروت.