متى استشهد عمر بن الخطاب

متى استشهد عمر بن الخطاب، كانت الفترة التي تولى فيها الدولة الإسلامية من أهم الفترات وازهاها في التاريخ الإسلامي، حيث ساد فيها العدل والامن والاستقرار وكان المسلمين فيها يستشعرون قوة الأمة الإسلامية وقدرتها الكبيرة على التوسع وهذا الأمر يجعل الدين الإسلامي منتشراً بصورة أكبر كما أن الفتوحات في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وصلت إلى خراسان وسجستان من جهة الشرق ومن جهة الغرب وصلت إلى ليبيا، وكانت هذه الفتوحات زارعةً الفرح والسعادة في قلوب المسلمين الذين وجدوا هذه الفتوحات من اهم العوامل المساعدة على تقوية الدولة الإسلامية، وفي سياق الحديث عن الخليفة عمر نتبين متى استشهد عمر بن الخطاب.

استشهد عمر بن الخطاب في صلاة

استشهد عمر بن الخطاب في صلاة
استشهد عمر بن الخطاب في صلاة

كانت الانجازات الكثيرة التي تدفقت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب مسببة الكثير من القهر والغيظ والحقد والكراهة في قلوب المنافقين الذين أرادوا دوماً السوء لهذه الدولة التي حماها الله وحفظها ووفقها، ومن ضمن هؤلاء أبو لؤلؤة المجوسي الذي قام بطعن الخليفة عمر بن الخطاب أثناء تأديته صلاة الفجر، وكان أبو لؤلؤة المجوسي من الحاقدين على الإسلام والمسلمين حيث تقدم بسكينه الذي له طرفين وطعن فيه عمر كما أنه لم يكتفي بطعن عمر بن الخطاب بل قام بطعن المسلمين المصلين وأصاب ثلاثة عشر رجلاً كما أن سكينه كان يحتوي على سم قاتل، وتوفي من المسلمين الذين تم طعنهم سبع مسلمين، وبعدما القي القبض على المجوسي قام بطعن نفسه.

كم كان عمر عمر بن الخطاب عند وفاته

كم كان عمر عمر بن الخطاب عند وفاته
كم كان عمر عمر بن الخطاب عند وفاته

استشهد عمر بن الخطاب في يوم الأربعاء الموافق الثالث من شهر ذي الحجة وهذا من عام 23 هـ، وكان يبلغ حينها من العمر ثلاثة وستين عاماً، وكانت وفاته بعد مرور عشر أعوام في الخلافة الإسلامية التي كان فيها حاكماً قوياً جداً ورمزاً من رموز الأمة الإسلامية في العدل والزهد واللين والرقة والصرامة والشجاعة والبأس الشديد، ومن أهم فضائل عمر بن الخطاب البشرى بالجنة، حيث أنه ينتمي للعشر المبشرين بالجنة كما أنه كان واسع العلم دقيق الفهم ذا نظرة ثاقبة، وقد عُرف عنه هذا الأمر تبعاً للمواقف التي مرت في حياته والتي تناولتها السيرة والتي تؤكد أن الوحي كان ينزل في كثير من الأمور موافقاً لرأي عمر بن الخطاب، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “إنَّه قدْ كانَ فِيما مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، وإنَّه إنْ كانَ في أُمَّتي هذِه منهمْ فإنَّه عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ”.

Scroll to Top