من هو علي مرابط وزير الصحة، قبل عامين من الآن عين الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي أعلن تعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الوزراء وتولي السلطة التنفيذية، وزيراً جديداً للصحة من بين العاملين في الجيش، وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان خاص له يوم الجمعة الماضي: (أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة، أمراً رئاسياً بتعيين السيد علي مرابط مسؤولاً عن تسيير وزارة الصحة)، هذا وأدى الطبيب العميد علي مرابط المسؤول عن الإشراف على حملة تلقيح الجيش في جنوب تونس اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية أمس الجمعة، من هو علي مرابط وزير الصحة.
محتويات
علي مرابط ويكيبيديا
وزير الصحة التونسي الجديد علي مرابط هو من مواليد العام 1959 ميلادي، وهو طبيب تونسي خريج من كلية الطب في تونس ومن معهد طب المناطق الحارة التابع للخدمات الصحية للجيش في فرنسا، كما أن له نشاط في نفس المؤسسة في لجنة الرسائل الجامعية، وهو طبيب متخصص التطعيمات الدولية والوقاية من أمراض المسافرين ومكافحة الأمراض المنقولة جنسياً، وف التثقيف الصحي، بالإضافة إلى ترأسه لحملة التطعيم ضد كورونا في ولاية تطاوين التونسية، ويخلف مرابط وزير الصحة محمد الطرابلسي الذي عينه رئيس الوزراء المخلوع في 20 يوليو تموز الماضي، وعلي مرابط هو خامس وزير يتولى حقيبة الصحة في ظل وضع سياسي وصحي متوتر منذ ظهور الوباء في مارس آذار 2025، حيث أن تعيين مرابط هو الأحدث في سلسلة التعيينات التي أجراها الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد منذ أن تولى منصبه في 25 يوليو، عندما تم تعيينه وزيراً جديداً للشؤون الداخلية والاقتصاد وتكنولوجيا الاتصالات.
من هو علي مرابط وزير الصحة تونس
عين الرئيس قيس سعيد يوم الجمعة الموافق لتاريخ 6 من شهر أغسطس 2025، علي مرابط وزيرا جديداً للصحة، حيث تم الإعلان عن الأخبار في قصر قرطاج، ولن تؤدي هذه الإجراءات إلا إلى إحياء بصيص أمل بين التونسيين الذين تضرروا بشدة من زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، كما ان علي مرابط أستاذ الطب والعقيد في الجيش الوطني، جاء خلفا لوزير الصحة المؤقت محمد الطرابلسي، وعين هذا الأخير لفترة محدودة بعد أن أقال رئيس الوزراء هشام المشيشي، في 20 يوليو / تموز، حيث كان فوزي المهدي وزير الصحة آنذاك.
قد اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد هذا القرار في ضوء إدارتها للأزمة الصحية، وبعد 5 أيام، تم عزل هشام المشيشي من السلطة على يد الرئيس قيس سعيد، الذي علق كافة أنشطة البرلمان لمدة 30 يومًا، والآن بعد أن تم إنقاذها في اللحظة الأخيرة من الكارثة الصحية، استطاعت تونس، بفضل نداءها للمساعدة عبر المظاهرات التي خرج بها التونسيين في شوارع تونس، الاستفادة من التبرعات من الدول الأوروبية والخليجية ومن التونسيين في الشتات إلى جانب المواطنين الآخرين، ومن المتوقع أن تبدأ البلاد حملة التطعيم في 8 أغسطس.