حقيقة الغاء رسم الحمايه على القمح

حقيقة الغاء رسم الحمايه على القمح، أكملت المملكة العربية السعودية، أحد أكبر مشتري الحبوب في العالم، هذا العام خصخصة بعض شركات المطاحن كجزء من خطة ستسمح للشركات بشراء القمح مباشرة من الأسواق الدولية وكذلك من مؤسسة الحبوب العامة، حيث وافق مجلس الوزراء السعودي في يونيو الماضي على نقل ملكية 4 شركات للمطاحن وإنتاج الدقيق في المملكة بالكامل إلى المركز الوطني للتخصيص، ولقد حيث صدر قرار وزير المالية الذي نشر في صحف محلية يوم الأربعاء الماضي، وتم الإعلان من خلاله عن فرض الرسوم على الواردات لحماية مزارعي الحبوب المحليين، وهنا سنتعرف على حيثيات و حقيقة الغاء رسم الحمايه على القمح.

ماهو رسم الحماية على القمح

ماهو رسم الحماية على القمح
ماهو رسم الحماية على القمح

بعد خصخصة المطاحن ألغت المملكة العربية السعودية رسوم الحماية على واردات القمح كخطوة ثانية، ولقد أعلنت مؤسسة الحبوب السعودية وهي مشتر الحبوب الحكومي في المملكة، على صفحتها في تويتر يوم الجمعة إن هيئة الجمارك في المملكة قد ألغت رسوم الحماية المفروضة على واردات القمح، كجزء من الخطة الموضوعة لتحرير الواردات من الحبوب التي تستوردها شركات الطحن المملوكة للقطاع الخاص في السعودية، وأشارت المؤسسة إلى القرار الصادر عن وزير المالية بهذا الصدد، ونشر في الصحف المحلية، يوم الأربعاء الماضي، والذي ينص على أنه قد تم تطبيق الرسوم على الواردات لحماية مزارعي الحبوب المحليين.

ما هي حقيقة الغاء رسم الحمايه على القمح

تم إكمال المرحلة الأولى من خصخصة قطاع مطاحن الدقيق في يوليو الماضي في المملكة العربية السعودية، ولقد كان بيع المطاحن الذي انتظره الكثيرون أحد أولى عمليات الخصخصة التي تعتزم السعودية القيام بها كجزء من الإصلاحات الاقتصادية الواسعة النطاق في المملكة، كما أكملت المملكة العربية السعودية بيع مطحنتين للدقيق في إطار خطة الخصخصة في البلاد، حسبما أفادت رويترز نقلاً عن ساجو وهي مشتر الحبوب الحكومي في البلاد، ففي عام 2018، وافق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة العربية السعودية على برنامج خصخصة لبيع شركات مطاحن الدقيق الأربع من قبل ساجو، وأشارت المملكة إلى أن قرار بيع مطاحن الدقيق هو جزء من خطط أوسع لإصلاح الاقتصاد في المملكة العربية السعودية.

قالت المؤسسة العامة للحبوب والمركز الوطني للتخصيص، في بيان لها على منصة تويتر بأنه قد تقرر ترسية شركة المطحنة الأولى على تحالف راحة الصافي مقابل 2.027 مليار ريال، والشركة الثالثة لشركة الراجحي تحالف الغرير مسافي مقابل 750 مليون ريال، فيما يجري العمل لبيع شركتي المطاحن المتبقيتين، حيث تم بيعهما بمبلغ 540.1 مليون دولار مقابل المطحنة الرابعة إلى كونسورتيوم راحة الصافي، كما اشترى تحالف الراجحي الغرير مسافي المطحنة الثالثة بمبلغ إجمالي قدره 199.9 مليون دولار ، وفقًا لبيان صادر عن المركز الوطني للخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص ساجو، وبذلك تنتهي عمليات بيع المطاحن الأربعة في المملكة.

Scroll to Top