كاظم الساهر ماريدك بعد روح كلمات، يشكل الطرب العربي من شكل من أشكال الترفيه التي يحبها الكثيرون في الوطن العربي وغيرهم من محبي الطرب العرب، وعلى مر السنين أدى نخبة من الفنانيين العرب الأغاني العربية الطربية التي أمتعت مسامع المتابعين لها في كل مكان، فكان من عمالقة الطرب العربي الأصيل السيدة أم كلثوم والموسيقار الكبير محمد عبده و المطرب عبد الحليم حافظ وميادة الحناوي وطلال مداح وعبد الكريم عبد القادر وغيرهم الكثيرون، ومن خلال الأسماء السابقة نرى مدى التنوع الكبير في جنسيات المطربين العرب الذين جاءوا من مختلف الدول العربية وحصدوا النجاحات المذهلة في الساحة الفنية العربية، وتستعرض سطور هذا المقال كاظم الساهر ماريدك بعد روح كلمات.
محتويات
أغنية كاظم الساهر ماريدك بعد روح كلمات
كاظم الساهر أو كما يلقب بالقيصر، هو قيصر الأغنية العربية الذي عرفته عشرات الأجيال عبر مر السنين وما زال يطرب الأسماع بصوته العراقي الجميل إلى يومنا هذا، فعلى الرغم من نشأته في بيئة بسيطة وعد ميل عائلته إلى الوسط الفني، إلا أن كاظم الساهر قد اتبع حدسه في الغناء وسعى وراء تنمية موهبته الغنائية، وشيئاً فشيئاً سطع نجم الفنان العراقي كاظم الساهر، ليحقق النجاحات المتتالية، ويحصد عدة جوائز على الأغاني التي غناها بصوته ولحن غالبيتها، ومن ضمن الغاني التي حصدت شهرة واسعة هي أفنية ماريدك بعد روح، والتي تقول كلماتها:
لاتزعل أنا أمزح
شوق اللـي بالقلب يفضح
أنا مثل الطفل أفرح
اذا تضحك يامحبوبي
تعال واغفى في صدري
أشمّ عطرك تشمّ عطري
حلاة الهوى ياعمري
لمّا اثنينا نذوب
ماريدك بعد روح ماحبك بعد روح
ماشيلك وسط عيني .. بس بالقلب والروح
ما ألمسك ولا لمسة .. ولا أهمسلك ولاهمسة
لسّا ماشفت لسّا .. شمخبيتلك روح
لاتزعل أنا أمزح
الشوق اللـي بالقلب يفضح
أنا مثل الطفل أفرح
اذا تضحك يامحبوب
تعال اغفى على صدري
أشمّ عطرك تشمّ عطري
حلاة الهوى ياعمري
لمّا اثنينا نذوب
ياللي نارك الجنة يالله الليلة نتهنّى
خلّ الكحل والحنّا والحُمرة على الشفة
ياويلي يانظراتك .. يابسماتك ياهمساتك
شقد حلوة يالمساتك لما ع الصدر تغفى.
لطالما لامست كلمات الأغاني قلوب المستمعين لها بما تحمله من معاني الحب والهيام والغرام والأشواق، كما انها حملت طابعاً حزيناً في بعض الأوقات، فلكل أغنية نمط معين من الألحان والكلمات، وجميعها تصب في خانة الطرب الموسيقي العربي الجميل، الذي له جمهور واسع في الوطن العربي وخارجه، ولعل الذي ساهم في انتشار الأغاني العربية هو الأصوات العمالقة التي تؤدي تلك الأغاني، بالإضافة إلى الموسيقيين الذين يمتلكون قدرات عالية في التلحين والمونتاج، ناهيك عن كلمات الأشعار التي خطت لتلك الأغاني لتعبر عن الكثير من المشاعر التي تعتري القلوب من حب وشوق وفراق ولقاء وغيرها.