تعريف التميؤ في الكيمياء

تعريف التميؤ في الكيمياء، العلوم هو العملية التي تؤدي الى التعرف على العالم الطبيعي من خلال رؤية الظواهر والقيام باختبارها ثم تفسيرها، ولأن الكون الطبيعي ضخم ومتشعب وكبير، يوجد الكثير من فروع العلوم المختلفة وهي الكيمياء والأحياء والفيزياء والجيولوجيا والرياضيات بالإضافة بجانب الطب، تتضمن الكيمياء في مضمونها دراسة المادة، والبيولوجيا أو الأحياء التي تختص بتناول الكائنات الحية، والجيولوجيا في دراسة الصخور والأرض، والرياضيات هي لغة العلوم، وعلى الرغم من تعدد العلوم وانقساماتها، إلا أن هنااك تجانس كبير بين أقسامها المتنوعة، حيث يمتهن بعض علماء الأحياء والكيميائيين في كلا النوعين من أقسام العلوم ويسمى هذا النوع من العلوم بالكيمياء الحيوية، وكذلك تجانس الجيولوجيا والكيمياء في المربع يطلق عليه الكيمياء الجيولوجية، لذا سوف نتناول تعريف التميؤ في الكيمياء.

التميؤ في الكيمياء

التميؤ في الكيمياء
التميؤ في الكيمياء

ذات المصطلح بالعربية يفسر بـ ” ماهة” أز “تميُّه”، حيث ماهية تفاعل كيميائي حيث أن المركب يقوم بالتفاعل مع جزيئات الماء لتكوين مادة جديدة أو يتفاعل مع الماء لإنشاء الهيدرات التي يتواجد بداخلها ماء التبلور مثل كبريتات النحاس (II) المائي CuSO4.5H2O (الصورة الجانبية)، حيث أن عملية التميؤ حالة خاصة من التذاوب وهي عملية ضم جزيئات المذيب العضوي الى جزيئات أو ايونات المواد، وتتباين الاماهة عن التميؤ في أنه لا الاماهة تشكل أيونات هيدروجينية أو هيدروكسيلية، ما يتم إنتاجه من  عملية التميؤ فى المحاليل المائية الى تكوين مركبات ثابتة أو غير ثابتة للماء مع المادة المذابة (هيدرات) و في المميعات العضوية التي تعمل على تكوين تشابه بالهيدرات مفهومها هو المتذاوبات ، كما تؤمن عملية التميؤ ثبات الأيونات فى المحاليل المائية كما تعمل على إعاقة تكتلها وتجمعها.

التحلل المائي للأملاح (التميؤ)

التحلل المائي للأملاح (التميؤ)
التحلل المائي للأملاح (التميؤ)

أنواع التحلل المائي:

  • التحلل المائي للأملاح: الأكثر تداولا، ينتج عند ذوبان قاعدة ضعيفة أو حمض ضعيف في الماء، عند حدوث ذلك، يتأين الماء تلقائيًا إلى أيونات الهيدروكسيد والهيدرونيوم، ويأخذ الملح بالتحليل بشكل كلي أو جزئي لتكوين أيونات، ويعتمد ذلك على عامل الذوبانية.

تجرى مع المركبات العضوية، لم يتم تفاعل المركبات العضوية والمائية بطريقة سهلة مع بعضها ذلك لأن الماء جزيء قطبي للغاية، إنما المركبات العضوية فليست قطبية مثل الماء، مما ينتج عنه صعوبة إجراء تحلل مائي مع كِلا الجزيئين، بهذه الحالة لا بد من إدخال وسيطًا يسمى محفّزًا يعمل على تسريع عملية التحلل، وهنا، يمكننا اللجوء إلى النوعين الآخرين من التحلل المائي.

  • التحلل المائي الحمضي: الأكثر تداولا للتحلل المائي لنموذج بروتيني، يقوم بالسماح باستخدام أحماض متنوعة لهذا التفاعل،حمض الهيدروكلوريك (حمض كلور الماء Hcl) هو أكثر الأحماض تدولا وشهرة، ما يتم إنتاجه عند تفاعل التحلل المائي الحمضي مع 6 مولار من حمض الهيدروليك، مضاف اليهما الماء إلى جميع رابطة ببيد تساهمية، ما يتم انتاجه عن مجموعة الأحماض الأمينية الفردية المطلوبة، حيث يتم تحلل بعض الأحماض الأمينية إلى صور حمضية مثل الأسباراجين والجلوتامين، واللذين يشكلان حمض الأسبارتيك وحمض الجلوماتيك.
  • التحلل المائي القاعدي أو القلوي: يعتبر التحلل المائي الحمضي الأكثر تداولا وشيوعا و هو الطريقة الأكثر شيوعًا لتحلل البروتينات والببتيدات، حيث يتم استخدام التحلل المائي القلوي لقياس التربتوفان، وذلك لأن التربتوفان  ثابت في الأوساط الأساسية، ما يعنيه ذلك أن هذه التقنية مفعلة وذات جدوى لإعطاء كمية التربتوفان الدقيقة في العينة.

من الجدير ذكره بهذا الصدد أنه يوجد طرق مختلفة للتحلل المائي حيث يتم تنفيذ تفاعلات التحلل المائي إما في المرحلة السائلة أو البخارية الغازية، وهناك يوجد أجهزة مخصصة تساعد في التحلل المائي، لذا تتاولنا هنا تعريف التميؤ في الكيمياء.

Scroll to Top