من هو صاحب رواية وداعا للسلاح

من هو صاحب رواية وداعا للسلاح، إن فن الأدب يُشكل جزء من الفنون الإبداعية في اللغة سواء كانت لغة عربية أو لغة إنجليزية أو لغة فرنسية أو أي لغة أخرى، إذ يستطيع الكاتب إظهار مهاراته اللغوية وقدرته الإبداعية على الكتابة بصورة مميزة ومشوقة تجذب اهتمام القارئ لمواصلة القراءة حتى النهاية وذلك من خلال كتابة القصص القصيرة أو الروايات أو المسرحيات أو كتابة القصائد والأبيات الشعرية والخواطر المتنوعة التي تتناول قضايا تُلامس حياة الإنسان وتكون من صُلب الواقع الذي يعيشه، في هذا السياق تطرح تطبيقات الألغاز لغز يدور حول رواية مميزة وكانت رائدة في فترة من الزمن، ألا وهو من هو صاحب رواية وداعا للسلاح.

من هو مؤلف رواية وداعا للسلاح والشمس تشرق ايضا

من هو مؤلف رواية وداعا للسلاح والشمس تشرق ايضا
من هو مؤلف رواية وداعا للسلاح والشمس تشرق ايضا

تعد رواية وداعا للسلاح من الروايات المميزة التي ناقشت قضية إنسانية إبان الحرب العالمية الأولى، عدا عن قصة حب جمعت عسكري أمريكي الأصل مع فتاة، وقد حاول الكاتب من خلال هذه الرواية التطرق إلى المآسي التي خلفتها الحرب العالمية الأولى بمشاركة إيطاليا وعدد كبير من دول العالم مثل : بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وروسيا وغير ذلك، وما نجم عنها من خسائر مادية وبشرية فادحة.

  • من هو صاحب رواية وداعا للسلاح : إنه الكاتب إرنست همينغوي.

قام الكاتب إرنست همينغوي بكتابة رواية وداعاً للسلاح أثناء الحملة الإيطالية في الحرب العالمية الأولى، وقد تم نشرها خلال سنة 1929م، ويرجع الفضل في الحصول على عنوان مناسب لها من أحد قصائد جورج بيليه  وهو كاتب مسرحي إنجليزي برز خلال القرن السادس عشر الميلادي.

يروي الملازم الأمريكي  فريدريك هنري الأحداث حيث أنه كان يعمل في المستشفى الميداني للجيش الإيطالي، حيث تدور أحداث الرواية حول ظهور علاقة حب جمعت بين المغترب الأميركي هنري وكاترين باركلي على خلفية الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى الأحداث التي تُظهر هزل الجنود وتردي القتال عدا عن تشريد المدنيين نزوح السكان.

من هو صاحب رواية وداعا للسلاح، كان لرواية “وداعاً للسلاح” الفضل في تعزيز مكانة هيمنجواي كأحد أبرز الكُتّاب الأمريكيين المعاصرين، وقد حصدت روايته الأولي نسبة عالية من المبيعات، فيما أطلق عليها كاتب السيرة مايكل رينولدز وصف أنها “رواية الحرب الأمريكية الرائدة التي تناولت مأساة الحرب العالمية الأولى” فيما تحولت هذه الرواية بعد عام من صدورها إلى فيلم عدة مرات أولها في سنة 1930 ثم خلال عام 1932م وبعد ذلك شكلت أحدث فيلم سنة 1957م، إلى أن تحولت إلى مسلسل تلفزيوني خلال سنة 1966م وحملت اسم “في الحب والحرب”.

Scroll to Top