قصة وردت في اواخر سورة البقرة

قصة وردت في اواخر سورة البقرة، آيات القرآن الكريم تزخر بقصص الأمم الغابرة، والتي لخصها لنا الله عز وجل في السور القرآنية لأخذ العظة والعبرة منها، ففي قصص الأمم السابقة العديد من الأمثال التي يمكن أن يستفيد منها المسلمون عبر تأملها والتفكر في نهاياتها التي كتبها الله عز وجل لهم، فكانت عاقبة المتقين الموحدين جنات النعيم، كانت عاقبة الكفار الهلاك في الدنيا والخلود في نار جهنم في الدار الآخرة، وحول إحدى تلك القصص القرآنية تدور سطور مقالنا عن قصة وردت في اواخر سورة البقرة.

قصة وردت في اواخر سورة البقرة من 5 حروف

قصة وردت في اواخر سورة البقرة من 5 حروف
قصة وردت في اواخر سورة البقرة من 5 حروف

هي قصة جالوت، قصة جالوت وطالوت هي إحدى القصص القرآنية التي ورد ذكرها في آيات سورة البقرة في القرآن الكريم، وتتحدث مجريات القصة حول بني إسرائيل، فحين لم يعد فيهم نبي بعد موسى وهارون، أبدلهم الله عز وجل برجل حكيم يدعى طالوت، وجاء تولي طالوت للحكم بعد أن تعرض بني إسرائيل للظلم والبطش وسفك الدماء من قبل قوم جبارين في بلاد الشام، فكانوا كلما خاضوا قتالاً مع عدو لهم هزموا شر هزيمة على أيدي أعدائهم، فآتاهم الله عز وجل التابوت الذي فيه السكينة والبركة، إلا أنهم أضاعوا هذا التابوت فكان هذا سبباً في انكسارهم وضعفهم في ذلك الوقت، فسلط الله عز وجل عليهم قوماً جبارين أذاقوهم أشر أشكال العذاب والقتل والتنكيل.

أرسل الله عز وجل النبي شمويل بن بالي لبني إسرائيل في تلك الفترة نبياً، فطالبه بني إسرائيل بأن يعين لهم ملكاً عليهم، بقودهم ويحميهم في معاركهم، وهنا أرسل الله عز وجل الأمر إلى النبي شمويل بن بالي بأنه قد أمر بتنصيب طالوت عليهم ملكاً، ولكن القرار الإلهي قد قوبل بالرفض والعصيان، بحجة أنه ليس ذي سعة ومال، إلا أن الله تعالى فصل لهم سبب اختياره وهو أنه صاحب حكمة وفطنة وبسطة في الجسم وهو أمر لا يتوافر في أحد منهم، فأمرهم بالالتفاف من حوله والسير في جيشه لقتال جالوت وجنوده الذي سفكوا دمائهم وأسروا منهم وانتهكوا أعراضهم.

Scroll to Top