الفرق بين الحديث القدسي والقرآن

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن، في جميع الاحتمالات، إن مفهوم حديث قدسي هو أنه كلام الله عز وجل الذي رواه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد أكمل الكتاب المنزل وهو القرآن الكريم من حيث المضمون والتعبير، لأن القرآن الكريم الذي تم تسليمه من الوحي جبريل عليه السلام إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو كتاب محفوظ إلى يوم الدين، فقال تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) في سورة يوسف، فالقرآن الكريم هو كلام رب الأكوان المنزل على النبي محمد عليه السلام، ولقد فشلوا في تخريب القرآن الكريم لأنه في حفظ الله تعالى، ولكنهم تلاعبوا بفي بعض الأحاديث القدسية إذا جاز التعبير فكان منها الأحاديث الضعيفة والموضوعة، الفرق بين الحديث القدسي والقرآن.

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم

أولاً القرآن الكريم هو رسالة الله عز وجل الأخيرة التي أنزلت إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الملاك جبريل عليه السلام، بينما الحديث القدسي هو رسالة ملهمة مباشرة للنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه ليس جزءًا من القرآن الكريم، ومع ذلك وبناءً على الأبحاث، سنوضح الاختلافات الرئيسية في الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم كما يلي:

  • كلمات القرآن ومعانيه كانت من عند الله عز وجل بالضبط، ولكن الحديث القدسي لا يحتوي بالضرورة على كلام الله عز وجل بالضبط، ففي بعض الأحيان تضمنت كلمات الحديث القدسي كلمات من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • القرآن الكريم هو معجزة أبدية محصنة ضد أي شكل من أشكال التحريف ولكن الحديث القدسي ليس محمياً من التحريف والضياع.
  • يمكن فقط تلاوة القرآن في كل من الفرائض والنوافل من الصلاة، ولكن لا يمكن قراءة الحديث القدسي في الصلاة.
  • لا يجوز لمس حروف القرآن الكريم بدون طهارة بينما يمكن لمس الأحاديث القدسية دون طهارة.
  • يمكن اقتباس المعنى من الحديث القدسي فقط وليس القرآن الكريم.
  • القرآن كله حاسم في نقله أي أن القرآن الكريم هو متواتر في حين أن الكثير من الحديث القدسي ليس كذلك بل بعضها ضعيف وموضوع.

القرآن الكريم كتاب إلهي أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن الله سبحانه وتعالى، فالله سبحانه وتعالى يخاطبنا مباشرة في القرآن ويخاطب النبي مباشرة فيه، أما الأحاديث فهي أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنفسه أو نقلاً عن أصحابه رضي الله عنهم أجمعين.

Scroll to Top